أكّدت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، على أنّ حلّ القضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد للتوصل إلى السلام والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وأن فلسطين باقية أبد الدّهر، بتاريخها وبصمودها، في عقل وقلب كل عربي في مشارق الأرض ومغاربها.
ودعا الاتّحاد البرلماني العربي، في بيان صحفي، إلى الوقوف والتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مشدّدًا على الحاجة الملّحة لتطبيقِ بنود اتفاقية جنيف الثالثة لسنة 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لسنة 1977، فضلًا عن جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة،
كما حثّ على إعادة تفعيل الإطار القانوني الدولي لمشروعيةِ المقاومةِ الفلسطينية، فهذا الإطارُ هو الأساسُ لأي تحرك في موضوعِ الأسرى الفلسطينيين بدءًا من متابعة أوضاعهم الصحية والنفسية والقانونية وحتى يتم إطلاق سراحهم.
وعبّر عن رفضه التام لعمليات الاعتقالِ العشوائي التي تقوم به سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما الحالات التي تطول المرضى والنساءَ والأطفال.
وطالب بتكثيف المساعي والجهود للإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، كخطوة أولى لاستئناف المفاوضات والتوصل لتسوية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية.
وفي حتام بيانه، جدّد الاتحاد البرلماني العربي، تأكيده على موقفه الثابت لدعم القضية الفلسطينية، ونصرة شعبها الشقيق، في جميع المحافل الدولية.