توصل فريق من الأطباء في المستشفى النسائي في مدينة بريغاما أن غياب النوم قد يشكل خطورة على الكلى، حيث أجرى الباحثون دراسة جديدة لنوم ما يزيد عن 4.5 آلاف امرأة دلت على أن نقص النوم يمكن أن يؤثر سلبا على وظيفة الكلى.

 ورصد الباحثون هؤلاء النساء على مدى 11 عاما (المدة التي استغرقت بها الدراسة ) من حين الى اخر فحوصا عليهن ليتأكدوا من تمام صحتهن. ودلت نتائج تلك التجربة الطويلة على أن نقص النوم يؤدي في معظم الأحيان إلى حدوث خلل في عمل الكليتين.
أما بالنسبة للتجارب التي أجريت على الحيوانات فقد دلت على أن نقص النوم يزيد من إظهار هرمونات الإجهاد ، ما يمكن أن يؤدي إلى تخفيض سرعة إعادة إنتاج خلايا الدماغ وحتى إلى اضطرابات عقلية مؤقتة.