قالت وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أمل جادو، صباح يوم الأحد، "إنّ جهوداً كبيرة تجرى مع الاتحاد الأوروبي للضغط للمحاولة مرة أخرى مع "إسرائيل" لرفع العراقيل أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس".
وأضافت جادو في حديثٍ (لإذاعة صوت فلسطين) "أنّ وفد فلسطيني يقوم بإجراء جولة لعدد من الدول الأوروبية ولقاء عدد من الشخصيات لبحث عدد من القضايا الهامة وعلى رأسها الموقف الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية".
وتابعت: "إنّ الاجتماعات واللقاءات مع الاتحاد الأوروبي ستبحث انتهاكات الجانب الإسرائيلي تجاه محاولة منع وعرقلة الانتخابات في القدس وتجاه المرشحين في القدس، مُشيرة إلى أنّ هناك بند في اتفاقية "أوسلو" يفرض على "إسرائيل" السماح بالانتخابات الفلسطينية في القدس، كما أنّ هناك بند في الاتفاقية يدعو لضرورة وجود مراقبين دوليين ومنهم أوروبين لذلك أوروبا تتحمل المسؤولية تجاه إجراء انتخابات في القدس.
واختتمت جادو، حديثها بالقول: "يتم الدفع حالياً لإرسال بعثة أخرى من الاتحاد الأوروبي للمراقبة على الانتخابات ولكن إسرائيل لم تمنحهم حتى التأشيرات".
