قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم الأحد، عن القاء القبض على الشبكة المسؤولة عن التفجير الانتحاري يوم الخميس الماضي، في برج البراجنة الذي أسفر عن مقتل نحو 43 شخصا وجرح 239 آخرين.
وقال المشنوق، في مؤتمر صحفي، إن "شعبة المعلومات في الأمن، حققت انجازا استثنائيا بالقاء القبض على كامل الشبكة الارهابية المسؤولة عن تفجير برج البراجنة الانتحاري المزدوج، خلال أقل من 48 ساعة من وقوع العملية."
وأعلن أن الشبكة التي تم كشفها تتألف من 7 سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، احدهم إنتحاري والآخر هو من هربهم عبر الحدود.
وأفاد بأن "السوريين الموقوفين كان قسم منهم في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، والقسم الآخر في شقة في بيروت في محلة (الاشرفية) كان يعمل فيها على تحضير الاحزمة الناسفة."
وقال إن الانتحاريين كانوا يجرون لقاءات مع شخص يدعى "أبو وليد" وهو موجود بمنطقة (الرقة) السورية.
وأشار الى أن التحقيق، اثبت ان العملية كان مخطط لها ان تحصل في "مستشفى الرسول الاعظم"، القريب من مكان الانفجار والمليء بالمرضى والأهالي والمدنيين.
وقال إنه كان من المنتظر وصول 5 انتحاريين لاستهداف المستشفى، لكن الإجراءات الأمنية جعلتهم يغيرون الخطة فانتظر الانتحاريون ساعة الذروة ونفذوا تفجيري برج البراجنة.
وأوضح أن ما أفشل استهداف المستشفى أيضا، هو القبض على انتحاري لبناني دخل الى البلاد من سوريا بطريقة غير شرعية عبر منطقة (الهرمل) الحدودية.