تنسيقية "انتفاضة الحجارة": السيد الرئيس عباس قائد شجاع وحكيم

تنسيقية الانتفاضة
حجم الخط

قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الاولى "انتفاضة الحجارة"، مساء اليوم: إن السيد الرئيس محمود عباس، قائد شجاع وحكيم، يخوض معركة إثبات الوجود الفلسطيني في كل المحافل الدولية.
وأكدت اللجنة في بيان أصدرته، في ختام اجتماعها في ذكرى الاستقلال، دعمها للمقاومة الشعبية السلمية لشعبنا، والنضال السياسي والقانوني لشعبنا، المتمسك بحقه في المقاومة السلمية والشعبية وعدم الانجرار للعنف الذي يريده الاحتلال الإسرائيلي.
وعقدت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الاولى، "انتفاضة الحجارة"، اليوم الأحد (15-11-2015)، اجتماعها في ذكرى الاستقلال، برئاسة السيد خالد قبلان نائب أمين سر اللجنة، وذلك في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع،  الذي عقد بالترتيب مع امين سر اللجنة التنسيقية مرسي ابو غويلة "ابو العبد"، لفيف من قادة وكوادر حركة "فتح" في القطاع، ومن المرأة، والشبيبة الفتحاوية، كون الشباب الفتحاوي يعتبر امتداداً لهذا الكادر، إضافة إلى رجال الإصلاح.
واستهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار وروح القائد الراحل الشهيد المعلم الأول ياسر عرفات "أبو عمار".
وناقش الاجتماع، على جدول أعماله ثلاثة مواضيع أساسية، هي: التأكيد على الدعم والوقف خلف الرئيس "ابو مازن"، ودعم جهوده في النضال السياسي والقانوني في المحافل الدولية، ودعم جهود السيد الرئيس في عقد المجلس الوطني وانتخاب اعضاء اللجنة التنفيذية وتشكيل حكومة وطنية تكون مرجعيتها الادارية والقانونية اللجنة التنفيذية، ودعم جهود السيد الرئيس في تحقيق الوحدة الوطنية ودعم ابناء شعبنا في المقاومة الشعبية والتأكيد على ضرورة دعم الهبة الجماهيرية الشعبية التي تخدم النضال السياسي والقانوني الذي يقوده السيد الرئيس.
وفي مطلع النفاش، أكد المجتمعون تمسكهم بمبادئ وأهداف الزعيم الخالد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومن خلفه الزعيم السيد الرئيس، القائد العام محمود عباس "أبو مازن"، الذي يخوض معركة إثبات الوجود الفلسطيني في كل المحافل الدولية. وكقائد شجاع وحكيم، ونقف خلف ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الأخ القائد "أبو مازن"، الذي يخوض معركة الإستقلال الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة متسلّحاً بتضحيات شهداء شعبنا، ومعاناة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وإلتفاف شعبنا خلف خياراته الوطنية في العودة والحرية والإستقلال.
وقرر المجتمعون تنظيم وعقد عدة فعاليات وطنية حسب الاعياد والمناسبات السياسية والوطنية لشعبنا، والتي سيعلن عنها في وقتها.
إنً اللجنة التنسيقية، وهي تستعيد قيم البطولة والفداء والتضحية التي جسّدتها إنتفاضة شعبنا الفلسطيني الكبرى عام 1987، فإنها تؤكد على ما يلي:-
أولاً: حركتنا "فتح" الغلابة ستبقى قائدة ورائدة المشروع والنضال الوطني، وستكون اللجنة مساندة لكل عمل للحركة في كل مكان وفي الوطن والشتات، ولن تكون اللجنة بديلاً عن أي إطار من أطر الحركة، بل ستكمل نشاطاتها في شتى المحافل والمواقع، والنهوض بواقع وأبناء "الفتح".  
ثانياً: تدعم اللجنة، المقاومة الشعبية السلمية لشعبنا، والنضال السياسي والقانوني، لشعبنا المتمسك بحقه في المقاومة السلمية والشعبية وعدم الانجرار للعنف الذي يريده الاحتلال، فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه ولن يرحل عنه مهما كانت الظروف، وفي كل الأحوال، وسيبقى هذا الشعب الخالد متلزم بالمقاومة الوطنية السلمية والشعبية باعتبارها حق له.
ثالثاً: إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية وسياسة الهدم والتهجير والاستيطان التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا.
رابعاً: يجب ان تكون جرائم الاحتلال بحق الوطن فلسطين، محفزاً ودافعا لإنهاء الانقسام والاستجابة لصوت المصلحة الوطنية، فإذا لم تكن هذه الأسباب محفزة لإنهاء الانقسام في ظل الظروف التي تشهدها وتمر بها المنطقة العربية ووطننا فلسطين، فما هو المحفز لإنهاء معاناة شعبنا من الانقسام البغيض؟، لكى نحفظ له حياة كريمة تعزز من مقومات صموده، فالانقسام أرهق شعبنا الفلسطيني ولم يعد مقبولاً استمراره، لذلك فإننا نرفض وبشدّة أية مشاريع من شأنها تكريس واقع الإنقسام والإنفصال بين أجزاء الوطن الفلسطيني الواحد، وندعو إلى إستعادة الوحدة الوطنية على أساس وحدانية التمثيل الفلسطيني الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية.
خامساً: ندعو إلى مواجهة كل مخططات الإحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تكريس واقع الإحتلال عبر مصادرة الأرض وبناء المستوطنات وتهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك. كما ندعو إلى إتباع سياسة تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين فوق أراضيهم.
سادساً: نؤكد على الدور الهام والجريء للمرأة الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني، لأن المرأة أبدعت في الأداء والصفاء لفلسطين القضية والأرض والإنسان.