حسم الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة حسام البدري، صراع شارة قيادة منتخب مصر، بعدما قرر إلغاء معيار الأقدمية ومنح الشارة للنجم محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي.

وسيحمل صلاح شارة الفراعنة بداية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، بناء على القرار الذي اتخذه البدري، ولكن الجدل حول شارة الفراعنة لم يتوقف.

الجهاز الفني أغفل تماما اختيار نائب القائد، وهو اللاعب الذي سيحمل الشارة حال غياب صلاح أو استبداله، وهو الأمر الذي قد يثير الجدل مجددا.

المنتخب فضل منح الشارة لصلاح باعتباره نجم الشباك، في ظل نجاحاته مع ليفربول وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، وكونه أحد أفضل اللاعبين في العالم.

ولم يعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر بشكل رسمي هوية اللاعب الذي سيتقلد الشارة حال غياب صلاح أو المعيار الذي يلجأ إليه، سواء كان الأقدمية أو الاختيار المباشر.

ويشير معيار الأقدمية لحصول عبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز على شارة القيادة، ثم عمرو السولية لاعب وسط الأهلي، ويعقبهما أحمد حجازي مدافع الاتحاد السعودي، ثم محمد النني لاعب وسط آرسنال.