الخارجية تُدين كافة المشاريع الاستيطانية المُتواصلة في الضفة الغربية

وزارة الخارجية والمغتربين.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاستيطان بأشكاله كافة، بما في ذلك المشاريع الاستيطانية المتواصلة والمتدحرجة التي تلتهم مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية، سواء في القدس أو في الأغوار وغيرها من المناطق.

قالت  الخارجية، في بيانٍ صحفي: "إنّ التصعيد الاستيطاني ومخاطره في صلب جولة الوزير رياض المالكي الأوروبية"، مُشيرةُ إلى أنّ  دولة الاحتلال تسابق الزمن في تنفيذ أكبر عدد ممكن من مشاريعها الاستيطانية التوسعية، مستغلة إنشغالات الإدارة الأمريكية الجديدة والدول المختلفة، سواء في قضايا داخلية أو في مواجهة وباء "كورونا"، في محاولة لخلق وقائع جديدة على الارض وتعميق القائم منها، لتحقيق خارطة مصالحها الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة القائمة على تأبيد الاحتلال وضم الضفة الغربية المحتلة.

وأكّدت على أنّ التصعيد الاستيطاني الراهن يتصدر المناقشات والاجتماعات التي يجريها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي مع مراكز صنع القرار ونظرائه الاوروبيين في جولته الحالية، خاصة ما يتعلق بمطالبة الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية تجاه جريمة الاستيطان ونتائجها وتداعياتها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والضغط باتجاه حث المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ٢٣٣٤.