السؤال المعتاد الذي يتكرر كل عام للمرضعات هو: هل يؤثر الصيام على تغذية الرضيع؟
الحقيقة لا يوجد تأثير سلبي على صحة الرضيع والأم في فترة صيامها، فإنتاج الحليب يبقى كافياً أثناء الصيام، لكن نسبة الدهون قد تنخفض في هذا الحليب، وهذا يعني أن الرضيع سيشعر بالجوع ويزداد طلبه على الرضاعة.
لكن في نفس الوقت، علينا أن نذكر بأن الدين يسر، والمرضعات يملكن رخصة إلهية لعدم الصيام يمكنهن استغلالها إن شعرن بالتعب أو الإعياء أو الجفاف. وهناك بعض التعليمات التي يجب عليهن الالتزام بها خلال شهر رمضان في حال الإصرار على الصيام مع الرضاعة، وأهمها ما يلي:
أخذ قسط من الراحة
لا تنسي نفسك، عليك منح جسمك الراحة اللازمة، تجنبي الجهد الكبير أو الخروج من المنزل في النهار بالذات مع ارتفاع درجات الحرارة.
شرب الكثير من السوائل
ما بين الإفطار والسحور، عليك شرب الكثير من السوائل، لا بد من شرب 12 كوب ماء خلال هذه الفترة، إلى جانب المشروبات الساخنة والمغذية والمدرة للحليب.
تناول الوجبات المغذية
ركزي على اختيار طعامك بنحو صحي ومعتدل، يجب الالتزام بتناول وجبة السحور، وزيادة نسبة الكربوهيدرات (القمح الكامل والأرز والبطاطا والمعكرونة والفول والبقوليات) في الطعام، بالطبع يجب إدخال الكثير من الخضراوات الطازجة والفواكه في الفترة بعد الإفطار، إلى جانب شرب الحليب وتناول منتجات الألبان والبيض لإمداد الجسم بالكالسيوم.
عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(رمز الخطأ: 101102)
لا تنسي المكملات الغذائية
اهتمي بتناول فيتاميناتك التي وصفها لك الطبيب، فيتامين د مهم جداً، الكالسيوم والحديد كذلك.
الانتباه إلى صحة طفلك
يجب الانتباه إلى ظهور أي علامات عدم كفاية الحليب للطفل، مثل (انخفاض عدد الحفاضات المبللة يومياً، براز أخضر، بكاء مستمر، عدم اكتساب وزن إضافي). وإذا كان الطفل يتناول أطعمة أو بدائل حليب الأم إضافة إلى رضاعته من أمه، فيُنصح بأن تشكل هذه الأطعمة والبدائل الجزء الأساس من تغذيته خلال ساعات الصيام.
الانتباه إلى صحتك
إن ظهرت عليك أي أعراض جفاف، مثل العطش الشديد، البول الداكن، صداع، دوخة ووهن، فيفضل كسر صيامك فوراً، وأخذ قسط من الراحة، أو استشارة الطبيب.