قائمة "القدس موعدنا": الانتخابات استحقاق انتخابي ولا مراهنة على تأجيلها

قائمة "القدس موعدنا": الانتخابات استحقاق انتخابي ولا مراهنة على تأجيلها
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد المرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة "القدس موعدنا" فرحان علقم، اليوم الثلاثاء، على أنّ الانتخابات هي استحقاق وإرادة فلسطينية، ولا مراهنة على تأجيلها والعبث بمواعيدها.

وقال علقم خلال حديثه لموقع "حرية نيوز": "إنّ الانتخابات تُمثل استحقاق فلسطيني وإرادة فلسطينية بحتة عبّر عنها الشارع الفلسطيني من خلال الإقبال الكبير على تحديث سجلهم الانتخابي وتجديد قوائم الناخبين"، مُشيرًا إلى أنّ هذا التوجه يفرض نفسه بقوة على الساحة الفلسطينية ويقول نعم للانتخابات ولا لأيّ مراهنة على تأجيلها والعبث في مواعيدها.

وأوضح أنّ الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار وقد قال كلمته، مُضيفًا: "الفلسطينيون تعاطوا مع العملية الانتخابية بهذا النفس القوي والوتيرة العالية، ما دامت حددت مواعيدها في مرسوم رئاسي".

وتابع: "أيّ حديث عن العبث بمواعيد الانتخابات يصب في مصلحة الاحتلال بالدرجة الأولى مهما كانت المبررات، ويتعارض بالقطع مع إرادة الشعب الفلسطيني ومصالحه"، لافتًا إلى أنّ الأصل أنّ يشارك الكل الفلسطيني بهذه الانتخابات بإرادة فلسطينية غير مرتهنة بإرادة الاحتلال وغير معلقة بنوايا الاحتلال وإرادته".

وشدّد على أنّ الانتخابات الفلسطينية بمواعيدها أصبحت أمرًا حتميًا لا يمكن لأيّ جهة العبث فيه، والعبث فيه هو عبث بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وإرادته وسيادته ومقدراته ومصالحه التي حددها هو بتوجهه نحو الانتخابات.

وأردف: "القدس جزء من الخارطة الفلسطينية، ولا انتخابات بدون القدس والأصل أنّ تتم الانتخابات من خلال فرضها على المحتل وانتزاع حق المقدسيين في الانتخاب، دون أنّ ننتظر أنّ يمنحنا الاحتلال موافقته على ذلك".

وبيّن أنّ الانتخابات في القدس أمر واقع ومطلب فلسطيني غير مرتبط بإرادة الاحتلال، وسيفرضه الشارع الفلسطيني، مُنوّهًا إلى أنّ كل الفلسطينيين مستعدون لدفع الثمن باستثناء من يتذرع بالقدس لمصالح فئوية وشخصية ليعلق عليها فشله في أن يكون حاضر بقوة هو يتمناها.

وفي ختام حديثه، حذّر علقم من تعطيل القطار الديمقراطي الفلسطيني لمجرد أنّ الاحتلال لم يرغب في التعاطي مع العملية الديمقراطية الفلسطينية، خاصةً أنّنا كفلسطينيين لم نعتد مطلقا على تعاطي الاحتلال مع مصالح الشعب الفلسطيني.