برئاسة الرئيس عباس

مجدلاني: سيتم عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية بشأن الانتخابات في القدس

الانتخابات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء، على أنه سيتم عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية بشأن الانتخابات في القدس، وذلك برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وذكر مجدلاني، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين: "القيادة تتمسك بكل العملية الديمقراطية، وعلى وجه التحديد في القدس، لا نقبل أن تجري الانتخابات في سائر الأراضي الفلسطينية، دون القدس، على الأقل طبقاً للبروتوكول والاتفاق الذي وقع عام 1995".

وقال: "بالنسبة لنا الانتخابات في القدس مسألة سياسية من الدرجة الأساسية، وليست فنية، يهمنا أن تجري العملية الديمقراطية أن تجرى في القدس ترشيحاً وحملة انتخابية وتصويتاً كما هو الحال في المدن الفلسطينية الأخرى".

وتابع: لغاية اللحظة حكومة الاحتلال لم تعط جواباً على رسالة القيادة بشأن إقامة الانتخابات العامة في جميع الأراضي الفلسطينية، لأن ذلك يتطلب ترتيبات في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق "c"، ويتطلب ترتيبات نقل قوات الشرطة في مناطق "b"، التي ينبغي أن يكون هناك فيها تنسيق مسبق لحماية المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع.

وأوضح مجدلاني: "لغاية اللحظة الحكومة الإسرائيلية تتهرب من عملية إجراء الانتخاباب طبقا للبروتوكل الخاص بإجراء الانتخابات التي بموجبه أجريت الانتخابات ثلاث مرات سابقاً"، مشددًا على أن القيادة تسعى بكل الوسائل توفير كل أدوات الضغط على إسرائيل والالتزام بما تم التوقيع عليه، وأن تجري الانتخابات كما أجريت في السابق.

وجاء في حديثه: "إن وزير الخارجية سيواصل اتصالاته حتى يوم الخميس، مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، ويدعوهم لتحمل مسؤوليتهم للضغط على إسرائيل، لإزالة العراقيل أمام اجراء الانتخابات"، مؤكدًا على المسعى لتوفير مناخ وموقف دولي رسمي.

وأكمل: "هناك يوم الخميس دعوة لاجتماع تشاوري لمجلس الأمن، بطلب من دولة فلسطين، ولذلك سنبذل كل الجهود بشأن إجراء الانتخابات، والحراك السياسي التي تقوم به القيادة في هذا الاتجاه، وذلك يُعزز بالاشتباك من قبل أبناء شعبنا والقوائم الانتخابية في القدس".

وتابع: "خلال الأيام القادمة سيكون هناك اجتماع على مستوى القيادة والقيادات الفلسطينية برئاسة الرئيس عباس، ولكن ما يجري الآن اتصالات قد يتم من خلالها بلورة صورة الموقف الولي، والتحرك على مستوى مجلس الامن والتحرك مع الجانب الإسرائيلي، حتى تكون الصورة واضحة، "وفي ضوء ذلك سيبحث ما الخيارات التي يمكن أن تتخذها القيادة". 

وأشار إلى أن المشاورات متواصلة مع قيادات الفصائل وبعض القوائم الانتخابية المسجلة بهدف بلورة اجتماع وطني فلسطيني، يرفض الانتخابات بدون القدس، لأن إجراء الانتخابات بدون مشاركة القدس يعني التسليم لـ (صفقة القرن) والتسليم لشرعية ضم القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل وهو المكسب التي تحصل عليه نتنياهو.