أتلفت بلدية خانيونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الأربعاء، طن أغذية تموينية ومواد استهلاكية رمضانية فاسدة كانت تروج في أسواق المدينة على أساس أنها سليمة.
وأوضح مسؤول لجنة الرقابة الصحية بالبلدية أ. أمين خلف الله، أنّ ذلك جاء في إطار جهود البلدية المتواصلة على مدار الساعة لتجنيب المواطنين مخاطر صحية وشيكة.
وأشار خلف الله، إلى أنّ الكميات المضبوطة من الأغذية الفاسدة تم جمعها وإتلافها منذ بداية شهر رمضان الكريم خلال الأسبوع الأول، والتي تبّين أنها منتهية الصلاحية بعد ظهور علامات الفساد والتلف.
وأكّد على أهمية تلك الحملات من قبل فريق اللجنة والتي تضم مفتشي قسم الصحة العامة بالبلدية، ودائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة، ومفتشي وزارة الاقتصاد الوطني، ومباحث التموين، وبمشاركة شرطة البلديات لمنع الإتجار بالأغذية الفاسدة، لافتًا إلى أنّه تم تحرير 3 محاضر ضبط وتحويلها للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانوينة.
ولفت إلى أنّ اللجنة كثفت نشاطاتها وحملاتها الميدانية على مدار الساعة وتم تقسيم العمل الميداني إلى مجموعات وورديات صباحية وبعد الظهر بهدف كشف الأغذية الفاسدة التي يتم ترويجها من قبل بعض التجار في الأسواق، وللحفاظ على صحة الصائمين ومنع استغلال حاجة المواطنين في التزود بالأغذية والمأكولات خلال هذا الشهر الفضيل.
وشدّد على أنّ البلدية دائمة السعي نحو تفعيل مختلف خدماتها لا سيما المتعلقة بصحة وسلامة المواطنين من خلال استمرار الحملات للكشف عن البضاعة الفاسدة.
وقال: "لن نتهاون في تقديم المخالفين للأنظمة الصحية والمستخفين بسلامة المواطنين للقضاء".
وأوضح أنّ الأغذية الفاسدة احتوت على كميات كبيرة من المشروبات الغازية، والجبنة، والكبدة، والمرتديلا، وزيت زيتون، والشوكولاتة، والأرز، والتمر، والحليب، والبسكويت، والحلقوم، والعصائر، والأسماك والدجاج.