حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، من ارتكاب جرائم قتل وإحراق بحق المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، بما يؤدي إلى تكرار وقوع جرائم شبيهة لما حدث مع عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير، أو مجازر كما وقع في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقالت الخارجية، في بيانٍ صحفي: "إنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات الدعوات التحريضية العنصرية، التي أطلقتها منظمات إرهابية يهودية على شاكلة منظمة "لاهافا" ومجموعات "تدفيع الثمن" المتطرفة، لتصعيد الاعتداءات على المواطنين المقدسيين والتحريض على قتلهم والمساس بممتلكاتهم واستباحة حياتهم وأحيائهم".
وحملت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعه المختلفة المسؤولية كاملة عن تلك الاعتداءات وتداعياتها، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، خاصة المقدسيين الذين يتعرضون لأبشع عملية طرد وتهجير قسرية من مدينتهم.
ودعت الخارجية، في ختام بيانها، إلى تحرك دولي عاجل والضغط على الحكومة "الاسرائيلية" للجم منظمات الإرهاب اليهودي بما يضمن وقف تلك الاعتداءات والمخططات الدموية، قبل فوات الأوان.