"اسرائيل" ستجلب 9 ألاف أثيوبي يهودي لتوطينهم

Mezzanine_508
حجم الخط

صادقت "إسرائيل" أمس الأحد علي قرار قبول نحو 9000 أثيوبي يطلق عليهم اسم "الفلاشا مورا"، والذين يدعون أنهم من سلالة يهودية.

وجاءت  الموافقة التي انتهت  جدلاً واستمرت  لعقود بشأن ما إذا كانت ستسمح بهجرتهم رغم الشكوك في حقهم في الاستقرار في "إسرائيل".

وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية، إن مجلس الوزراء وافق بالإجماع على السماح لآخر مجموعة من الفلاشا مورا بالهجرة إلى "إسرائيل" على مدى السنوات الخمس القادمة، لكن قبولهم سيكون رهنًا بعملية تحول ناجحة إلى اليهودية.

وكان هؤلاء يعيشون في مخيمات مؤقتة في إثيوبيا منذ سنوات انتظارًا للحصول على موافقة "إسرائيل".

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان صحفي، "اتخذنا اليوم قرارًا مهما ننقل بموجبه إلى إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة آخر الطوائف ذات الصلة بإسرائيل والتي كانت تنتظر في أديس أبابا وجوندار".

ويتيح ما يسمى بـ "قانون العودة" الإسرائيلي لليهود المطالبة بالجنسية والإقامة.

وكان قد تم نقل أول مجموعة من اليهود الإثيوبيين جوا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي في أعقاب قرار حاخامين أقر بأنهم ينحدرون من قبيلة دان التوراتية لكن لم يتم السماح حتى الان لكل "الفلاشا مورا" بالاستقرار.

ويعيش في "إسرائيل" نحو 135 ألف يهودي من أصول إثيوبية من بين عدد السكان البالغ نحو ثمانية ملايين نسمة.

ويشكو اليهود الأثيوبيون منذ وقت طويل من التهميش والعنصرية والفقر، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في شوارع تل أبيب في وقت سابق هذا العام.

والتحق يهود أثيوبيون بصفوف المشرعين وسلك الضباط في الجيش، لكن الأرقام الرسمية تشير إلى انهم يتخلفون كثيرا عن الإسرائيليين الاخرين.

ويقل دخل الأسر الاثيوبية بنسبة 35 % عن المتوسط على المستوى القومي، ولا يحصل سوى نصف الشبان من أصل أثيوبي على شهادة إتمام التعليم الثانوي مقابل 63 % من بقية السكان.