مع بداية الحمل، قد تضطرين للتوقف عن تناول مشروباتك المفضلة قبل الحمل، كالقهوة والمياه الغازية وغيرها، خوفًا من أن تضر الجنين.
وقد ينصحكِ الطبيب بتناول البدائل الصحية كالعصائر الطازجة أو بعض المشروبات العشبية الدافئة وعلى رأسها النعناع.
وفوائد النعناع للحامل وللجنين تجعله واحدًا من المشروبات المثالية والصحية في فترة الحمل.
فوائد مشروب النعناع
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: إذ يساعد تناول مغلي النعناع في تحفيز تدفق الصفراء وتعزيز حركة الأمعاء، وتخفيف أعراض القولون العصبي.
التخلص من الغثيان والقيء: فيُنصح بتناول كوب من مغلي النعناع يوميًا، ويمكنكِ إضافة شريحة من الليمون لتعزيز النكهة، إذ يساعد مذاقه اللاذع في تقليل الرغبة في القيء.
تعزيز الجهاز المناعي: يساعد في تعزيز المناعة والوقاية من نزلات البرد والتهاب الحلق، وتقليل نمو البكتيريا في الفم، ما يحافظ على صحة الأسنان في فترة الحمل.
استعادة الشعور بالحيوية والتخلص من الأرق والتوتر: يمكنكِ إضافة قطرة من زيت النعناع على قطعة من القطن ووضعها بجانب الوسادة قبل النوم، إذ تساعد رائحة النعناع في التخلص من الأرق والتوتر.
أضرار الإفراط في تناول النعناع للحامل
إرخاء عضلات الرحم: الإفراط في تناوله قد يسبب إرخاء عضلات الرحم ويزيد من خطر الإجهاض خاصةً في الشهور الأولى من الحمل.
ورغم أن هذا التأثير نادر، فإذا كان لديكِ تاريخ سابق للإجهاض، فيُفضل تجنب تناوله في فترة الحمل.
زيادة حرقة المعدة: تناول مغلي النعناع قد يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة، وهي مشكلة تعاني منها عديد من الحوامل خاصةً في الثلث الثاني من الحمل.
زيادة تدفق الصفراء من المرارة، ويؤدي إلى تفاقم أعراض الحصوة المرارية في أثناء الحمل.
ملاحظة: إذا كنتِ تعانين من ارتجاع الحامض المعدي أو مشكلات المرارة، فتجنبي تناول النعناع حتى لا يزيد من أعراضهما.
أعراض أخرى: قد يؤدي الإفراط في تناول مغلي النعناع أو المكملات الغذائية التي تحتوي على النعناع إلى آلام العضلات والدوخة وتباطؤ ضربات القلب.