قالت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، إنّ محاولة الاحتلال "الإسرائيلي" منع الانتخابات الفلسطينية المقررة في 22 مايو المقبل، قد تُكلفها ثمناً باهظاً.

وجاء في صحيفة "معاريف" العبرية: "إنّ إسرائيل تضغط من خلف الكواليس لإلغاء الانتخابات الفلسطينية، في محاولة منها لمنع حركة حماس من تحقيق إنجاز انتخابي".

وتابعت: "من المقرر أنّ يذهب الفلسطينيون إلى صناديق الاقتراع في غضون شهر، وعلى السلطة الفلسطينية أنّ تقرر إذا ما كانت تريد إجراء الانتخابات أم لا".

وتشهد مدينة القدس منذ عدة أيام مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إصابة العشرات بجراحٍ مختلفة، عدا عن إصابة عدد من قوات الجيش "الإسرائيلي".

يُذكر أنّه من المقرر إجراء الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وذلك بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس محمود عباس في يناير الماضي.