هل دورا أو دوره كانت فتاة عمياء وموزو يساعدها ؟ حيث تعد المسلسلات الكرتونية من الأمور التي تجذب الطفل وتساعد في تشكيله وتكوين وعيه، فيرتبط الطفل في كثير من الأحيان بالشخصية الكرتونية بشكل وثيق.
وهناك الكثير من الأفلام والمسلسلات الكرتونية التي استطاعت أن تترك أثرا في نفوس الأطفال وكذلك الكبار، فكثير من الكبار لازال لديهم ارتباط بشخصياتهم الكرتونية المفضلة كما يحرصون على اقتناء الدمى التي تشبهها.
ومن المسلسلات الكرتونية الأكثر شهرة في السنوات الماضية، والتي حققت نسب مشاهدة مرتفعة وتعلق بها الأطفال، المسلسل الكرتوني الأمريكي دورا.
وبشكل مفاجئ تناقلت كثير من الصفحات الإخبارية خبرا حول شخصية دورا في الكرتون الشهير، وبأن الطفلة المستكشفة دورا هي بالأصل عمياء، ويساعدها قردها موزو في استكشاف المجهول.
وفي الحقيقة أن المعلومات المتداولة مؤخرا حول شخصية دورا غير صحيحة، وهي لا تمثل طبيعة الشخصية الكرتونية الشهيرة التي تعلق بها آلاف الأطفال.
فدورا طفلة صغيرة عمرها 7 سنوات، تعيش في منزل جميل مع عائلتها، ويحملها فضولها إلى استكشاف المجهول وخوض الكثير من المغامرات برفقة قردها موزو وأصدقائها تيكو وهو، وبيني، وابسا، والثعلب سنقر.
وتتميز شخصية دورا بالشجاعة والفضول والقدرة على إيجاد الحلول للمشاكل والتعاون مع الأصدقاء، كما يقدم الكرتون الشهير العديد من العبر والفوائد للأطفال.
وعرض كرتون دورا على عدد من القنوات التلفزيونية الشهيرة، وتمكن خلال مدة قصيرة من عرضه أن يحصد أعداد كبيرة من المشاهدين الأطفال، كما استمر المسلسل في النجاح حتى اليوم.
وبدأ عرض مسلسل الكرتون دورا للمرة الأولى عام 2000، ثم توالى عرضه حتى وصل إلى موسمه التاسع، بعدد حلقات يقدر ب176، مدة الحلقة الواحدة نحو نصف ساعة.