كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله، اليوم الاحد، عن 3 تحديات تُواجه مدينة القدس المحتلة .
وقال عبد الله، في حديثٍ (لإذاعة صوت الوطن) رصدته وكالة "خبر": "إنّ القدس تتعرض إلى 3 تحديات، أولها محاولة "إسرائيل" تأكيد ضم القدس وجعلها عاصمة لها وطمس هويتها"، لافتاً إلى أنّ ثاني تحدٍ يتمثل بإخراج الفلسطينيين من مناطق واسعة بالقدس مثل حي الشيخ جراح بالبلدة القديمة، بطن الهوى في باب العامود، وحي البستان في سلوان.
وأضاف: "أنّ ثالث تلك التحديات الانتخابات وهي ليست قضية مركزية ولكن ضمن القضايا"، مُشيراً إلى أنّ هذه الأجواء تعيدنا إلى عام 2000 عند اقتحام ارئيل شارون القدس والمسجد الأقصى المبارك وكانت شرارة انطلاقة انتفاضة القدس.
وتابع: "إنّ ما يحصل الأن بداية شرارة لانتفاضة ثالثة تستوجب منا الدفاع بصدورنا وأنّ نحيي كل جهد فاعل ومؤثر يخيف الإسرائيليين وحكوماتهم.
واختتم عبد الله، حديثه بالقول: "إننا نتوجه بالتحية للأخوة من حاولوا عقد مؤتمر في فندق سان جورج في القدس، رغم قيام الاحتلال بفضه واعتقال صاحب الفندق وثلاثة مرشحين، وهذا ما كسر الحاجز أمام الشباب الثائر في ظل التضييقات الأخرى من قبل الاحتلال في شهر رمضان والتي يقابلها مواجهات مفتوحة في إطار تحدي المحتل بكل أصنافه وفئاته".