دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى تصعيد هبة القدس وتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي صدر في ختام اجتماعها الدوري اليوم الأحد، ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "تواصل جماهير شعبنا انتفاضها في وجه المحتل وتمردها على سياساته ومواجهتها لجيشه ومستوطنيه في شوارع وأزقة القدس العاصمة وعلى نقاط التماس في الضفة الفلسطينية وتعم المظاهرات الغاضبة مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة كافة".
وأضافت أن هذا مشهد يعبر بكل قوة وعنفوان عن وحدة الشعب والوطن والمصير وعن التحدي الجماعي للشعب الفلسطيني للاحتلال وسياساته ويرسخ وحدة الشعب في ميدان المقاومة، متابعة أن القدس ستبقى عاصمة البلاد، وسيبقى أبناؤها مفخرة الشعب، وستبقى مقدساتها وجهة الاٌمة ورمزها".
وأردفت :"ستبقي وحدتكم وقوتكم وشجاعتكم دليلاً لكل من يريدُ أن يواجه بطش المعتدين ويساند قوة الثابتين على أرضهم الذين يواجهون بصدورهم العارية وبأيديهم وقلوبهم آلة الحرب الإسرائيلية الكبيرة، وينتصرون عليها دوما كما حدث في معركة البوابات وكما يحدث الان في معركة مواجهة الاستيطان والتهويد".
ووجهت رسالة إلى جماهير شعبنا قائلة "إننا مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى للعمل الموحد في مواجهة الاحتلال"، متابعة أن هذا يتطلب منا جميعاً أن نعمل جاهدين من أجل إنجاز إطلاق القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية والتي سبق أن تم الاعلان عنها بعد اجتماع الأمناء العامين سابقا".
وذكرت: "حان الوقت لترى النور فوراً ودون وإبطاء أو تأخير"، مؤكدة على الوحدة في الميدان وعلى الابتعاد عن أي خلافات، وتحييد أي اختلافات.
وجاء في البيان: "الوقت الآن للمعركة مع الاحتلال وضد سياساته، وهي حالة الإجماع الوطني الدائم"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على صحة المواطنين المشاركين في الفعاليات وعدم الإصرار بالبيئة والحفاظ على الصحة العامة والممتلكات العامة".
وأكدت القوى على استمرار الهبة الشعبية في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزه على طريق الانتفاضة الشاملة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلي تنظيم فعاليات المساندة والتأييد لهذه الهبة العظيمة.
كما دعت جماهير أمتنا العربية والاسلامية وقوى الحرية والسلام كافة وأحرار العالم إلى التعبير عن رفضهم للاحتلال وسياساته، موجهة دعوة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا ومعاقبة مجرمي الحرب الاسرائيليين جيشاً وحكومة.
وطالبت وسائل الإعلام المحلية والعربية ونشطاء التواصل الاجتماعي بتنظيم حملات الدعم الإعلامي وتوسيع دائرة البث الموحد والمشترك لمخاطبة الأمتين العربية والإسلامية والعالم كله للتضامن مع هبة القدس المباركة.
ونوهت إلى أهمية دعم صمود أهلنا في القدس في مواجهة مخططات التشريد والتهويد وهدم المنازل والحفاظ على الوجود الفلسطيني في القدس بإسناد المؤسسات المقدسية وحمايتها.
ونعت لجنة المتابعة بكل الحزن والألم الأسير المحرر أحمد أبو حصيرة وتتقدم بخالص التعازي لأسرته ولحركة الجهاد الإسلامي، مباركة، متقدمة بالتهنئة لأبناء شعبنا من المسيحيين بمناسبة الأعياد المسيحية وتمنت أن تكون ايام بركة ووحدة وصمود.
