فتح: تراجع قوات الاحتلال أمام صمود أبناء شعبنا دليل بأن الحق سينتصر على الباطل

حركة فتح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حسين حمايل، على أن تراجع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام صمود وثبات أبناء شعبنا، دليل آخر بأن الحق سينتصر على الباطل المتمثل بدولة الاحتلال ومستوطنيها.

وقال في بيان أصدره مساء الأحد: "إن ما حصل هو دليل حي بأن شعبنا الفلسطيني هو خير من أوكلت له هذه الأمانه التي حافظ عليها بتضحياته من الشهداء والأسرى والجرحى".

وشدد على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي عامة والأمتين العربية والإسلامية خاصة، عند مسؤلياتهم في لجم العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا.

وختم البيان بالقول: "أثبتت هذه الجوله قوة ورباطة الجأش التي يتمتع بها شعبنا العظيم، وسيستمر هذا الشعب بشيبه وشبابه بالدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم أنف الاحتلال وأعوانه".

ومن جانبه، عبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، عن فخر الحركة واعتزازها بانتصار أهلنا وشعبنا الأبي البطل المرابط الصامد في القدس العاصمة، مؤكدة أن القدس بأهلها الأسود المزمجرة تؤكد وتعلن للقاصي والداني فلسطينيتها وعروبتها.

وقال "رغم كل محاولات الأسرلة والتهويد تبقى القدس الأقوى والأعند والأكثر تجذرا بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، ولو تخلى عنها جهلة التاريخ وفاقدي البصيرة من ذوي القربى، ورغم أنف الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المدججين بالحقد والكراهية".

وأضاف أن إذعان الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الحواجز وانسحابة من باب العامود، يعيدنا بالذاكرة مرة أخرى إلى البوابات الالكترونية التي أزيلت تحت وطأة جباه المصليين، وسواعد الأبطال الأشاوس، وأقدام أهل بيت المقدس التي لا ترتجف ولا تنحني الا للواحد القهار.

وتابع القواسمي أن المقدسيين بهبتهم المباركة يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية، ويعلنون اليوم بحناجرهم المدوية باسم فلسطين والأقصى والقيامة أن القدس هي بوابة الحل، ولا استقرار دون أن تعود كما كانت، وستبقى زهرة المدائن وعاصمة دولة فلسطين المستقلة.