بشأن الانتخابات بالقدس

دلال سلامة تكشف عن اجتماعٍ سيُعقد الأسبوع الجاري مع الفصائل والقوى الفلسطينية

"دلال سلامة" تكشف عن اجتماعٍ سيُعقد الأسبوع الجاري مع الفصائل والقوى الفلسطينية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، اليوم الإثنين، عن اجتماعٍ سيُعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري، مع الفصائل والقوى الفلسطينية، وذلك بشأن ملف الانتخابات بمدينة القدس المحتلة.

وأكدّت سلامة خلال حديثها لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، على أنّ عدم إقامة الانتخابات بالقدس ترشحاً وانتخاباً وفق الاتفاقيات الموقعة هو بمثابة انسياق وراء "صفقة القرن".

وكانت قناة "الميادين" قد كشف مساء أمس الأحد، عن توجهات لدى الرئيس محمود عباس، لتأجيل الانتخابات المُرتقبة والمقرر انطلاقها في التشريعية خلال شهر مايو المقبل.

وقالت القناة نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها: "إنّ لدى الرئيس محمود عباس توجه لإعلان تأجيل الانتخابات الفلسطينية خلال الـ48 ساعة المقبلة"، مُوضحةً أنّه سيتبع ذلك تعديل حكومي فلسطيني في حال تقرر التأجيل.

من جانبه، أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح مساء الأحد، على أنّ القدس خط أحمر لن يتم قبول المساس بها، مُضيفاً: "نُحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة بالسطيرة على المدينة المقدسة".

وأطلع الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية خلال الاجتماع، على آخر مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإجراء الانتخابات حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص، مُؤكّداً تصميم القيادة الفلسطينية على تنفيذها كاملة في الأراضي الفلسطينية كافة، بما يشمل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتابع: "لن نقبل بأي حال من الأحوال القبول بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها ترشيحاً ودعاية وانتخابات حسب الاتفاقيات الموقعة، لذلك نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديداً أن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة".

وشدّد الرئيس على أهمية استمرار الجهود مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لافتاً إلى ضرورة التحرك العاجل بعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة لانقاد ما تبقى من العملية السياسية التي تتعرض لتدمير ممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية التي لم تتخلى عن أوهام الضم والتوسع للأرض الفلسطينية.