كشف فيلم عرضته القناة الإسرائيلية العاشرة عن عمل الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي بدأت بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى في العام 1987.
وظهر في الفيلم الذي عرضته القناة العاشرة "أن القوات الخاصة الإسرائيلية تنكرت بزي امرأة فلسطينية في كثير من المرات، ويعود ذلك لعدم الانتباه أو النظر للمرأة من قبل المارة بسبب العادات والتقاليد".
وكذلك عمليات قتل نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية من منطلق العنصرية والكره وليس لدواعي أو أسباب أمنية.
وبين الفيلم أنه " خلال التدريب كانوا يقولون لعناصر الوحدات الخاصة، عليك التصرف وكأنك تتعامل مع شخص يغتصب أختك أو صديقتك، وكان على الجنود تمثيل كيفية سيكون ردهم".
وقال احد عناصر الوحدات الخاصة:"لم تكن أية رقابة علينا في السنوات الأولى من عملنا قال أحدهم، وكنا نعمل بشكل أقرب للعصابات".
وأبدت القناة العاشرة ملاحظاتها على الفيلم:"بدايات عمل الوحدات الخاصة كانت التعامل مع راشقي الحجارة، وبعدها انتقلنا لعمليات الاغتيال، وكانت التعليمات أن تكون إما قاتل أو مقتول بالإضافة أن جنود الوحدات الخاصة كانوا يتنكرون في بعض الحالات كمختلين عقلياً مما كان يدفع المارة للابتعاد عنهم وعدم النظر والاهتمام بهم".
وختمت القناة العاشرة ملاحظاتها على الفيلم قائلة " عمليات القتل التي كان ينفذها عناصر الوحدات الخاصة حولتهم لآلة قتل ليس أكثر، مما جعل القتل أمر طبيعي".