أصدرت جبهة التحرير الفلسطينية، مساء يوم الإثنين، بيانًا صحفيًا بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ62، والتي تُصادف السابع والعشرين من إبريل/ نيسان كل عام.
وأكّدت الجبهة، في بيانها، على أنّ منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومرجعية أبناء شعبنا في الداخل والخارج، والتي يجب المحافظة على مؤسساتها وإعادة بنائها وترتيبها بما يواكب تطورات الأحداث ومتطلبات المرحلة المقبلة.
وحيّت الجبهة جماهير شعبنا في القدس والضفة وغزة على موقفها في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال والمستوطنين على أهلنا في القدس المحتلة.
ودعت الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي وحكومات العالم، إلى التصدي لهذه السياسات العدوانية ولجمها، وللوقوف في وجه الأطماع الصهيونية والتصدي لها ودعم صمود أبناء شعبنا.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بمواصلة خطواتها ضد دولة الاحتلال ومحاكمة قادة جيشه وجنوده على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا على مدار سنوات طويلة.
وحثّت المؤسسات الحقوقية والانسانية، على أنّ تحذو حذو المحكمة الدولية لفضح الاحتلال الإسرائيلي على جرائم القتل والدمار ونهب الأراضي وطرد السكان كما يحدث في الشيخ جراح وحي البساتين وقرية ام العراقيب وغيرها.
وفي ختام بيانها، جدّدت الجبهة، مطالبتها بتدويل قضية الأسرى الذين يخوضون معارك يومية مع السجان بسبب ظروف الاعتقال السيئة والإهمال الطبي وتحقيق مطالبهم العادلة في إنهاء الاعتقال الإداري ومعاملتهم كأسرى حرب كما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة.
