زعم رئيس الشعبة السياسية بوزارة الخارجية "الإسرائيلية"، ألون بار، صباح اليوم الثلاثاء، خلال لقائه مع 13 سفيراً أوروبياً، بأنّ "إسرائيل" اتخذت قرارًا بعدم التطرق إلى الانتخابات الفلسطينية بأيّ حال من الأحوال.
وقال المسؤول للسفراء الأوروبيين: "بهذا القرار يتم السماح لأبو مازن باتخاذ القرارات بنفسه"، مُطالبهم بعدم مساندة اتهامات أبو مازن" وفق تعبيره، بحسب موقع "والا" العبري.
بدورها، بيّنت صحيفة "مكور ريشون" أنّ تقديرات المؤسسة الأمنية، بأنّ إعلان الرئيس عباس المتوقع حول تأجيل الانتخابات الذي يُحمّل فيه "إسرائيل" المسؤولية، سيتبعه تجدد لإطلاق الصواريخ من غزّة، وكذلك توتر شعبي في الضفة الغربية.
من جانبه، أفاد جال بيرجر، مراسل قناة "كان" العبرية، بأنّ الرئيس محمود عباس، قرر إرسال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال الـ24 ساعة.
وأوضح بيرجر، أنّ الهدف من ذلك، هو لقاء الشيخ مع السؤولين القطريين، وإقناع قادة حركة حماس بعدم تصعيد الأوضاع في حال تقرر إلغاء الانتخابات الفلسطينية.