أكدت قائمة "القدس موعدنا"، والتي تمثل حركة حماس، اليوم الأربعاء، على أن "المنطق يقتضي ألا نتَراجَع عن الانتخابات إلا بتوافق".
وقال المرشح على قائمة "القدس موعدنا"، الدكتور ناصر عبد الجواد في تصريح صحفي: "كما ذهبنا إلى الانتخابات بالتوافق، فإن المنطق يقتضي ألا نتَراجَع عنه إلا بتوافق، متمنيا أن تظل روح التوافق والشراكة هي السائدة".
وأضاف أن: "شعبنا قادر على انتزاع حقوقه وفرض إرادته على المحتل كما أثبت في هبة باب العمود وغيرها من المواجهات، عندما يقرر الاحتلال منعنا من ممارسة حقنا في الانتخاب واختيار ممثلينا في مدينة القدس، فإن شعبنا العظيم بقواه وفصائله ومستقليه ومسلميه ومسيحييه قادر على إجبار هذا العدو على التراجع، وقادر على فرض إرادته على المحتل".
وتابع أن: "الانتصار في معارك القدس حدث سابقا في القدس في معركة البوابات الالكترونية، وحدث اليوم في باب العمود، وسيحدث غدا في صناديق الاقتراع بإذن الله، أن قائمة "القدس موعدنا" ترى أن قضية كبيرة كالقدس ينبغي ألا ينفرد بها فصيل واحد مهما بلغ ثقله وتاريخه".
ونوه إلى أن القدس لا تنفرد بها الفصائل كلها على ما تمثله من حضور وتاريخ، بل يشترك الجميع في القرار بشأنها"، مردفًا: "لا انتخابات بدون القدس" شعار يرفعه الجميع سواء من الفصائل أو القوائم الانتخابية، ولا يستطيع أحد أن يتنكر له أو يتجاوزه لأن القدس هي بوصلة الصراع".
وذكر: "وفي سبيل القدس ضحينا بالكثير ولا زلنا، ومستعدون للتضحية أكثر، بل ونتمنى الشهادة على أبوابها"، مشددًا على أن حركته وقائمتها الانتخابية ما زالت ترى القدس معركة مصيرية مع الاحتلال.
وجاء في حديث عبد الجواد: "إننا بتكاتفنا وتضامننا قادرون على دحر هذا الاحتلال وتحقيق نقاط قوية ضده، وإجباره على التراجع"، مشددًا على أن خطوة الانتخابات التشريعية "هي جزء من الشراكة الوطنية بكافة المسارات والمؤسسات".
ودعت قائمة القدس موعدنا، الكل الفلسطيني للتمسك بخيار الشراكة والتأكيد على خطورة النكوص عنه.