صرح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي أن قضية الفتاة خلود هاشم "17 " عاماً التي اختفت آثارها منذ أكثر من خمسة أيام, وذلك أثناء تواجدها برفقة والدتها في المستشفى الأردني للعلاج جنوب مدينة غزة صعبة ومعقدة للغاية , وأن الفتاة بريئة وعفيفة من أي شكوك قد تثار حولها .
وأوضح أن أهل الفتاة ليس لديهم أي أعداء أو من يكرههم , والشرطة تقدر غضب العائلة ولهذا لم يتم تحويلهم للنيابة العامة وتم الإفراج عنهم اليوم بعد إغلاقهم لشارع رئيسي في غزة احتجاجاً على تقاعس الأمن في البحث عنها على حد قولهم .
وأشار الناطق باسم الشرطة أن جهاز المباحث العامة يعمل بكامل طاقاته وإمكانياته للبحث عن الفتاة , وأنه يواصل الليل بالنهار لمعرفة مصير الفتاة المفقودة.
وتابع البطنيجي بقوله :" نطالب بوضع كاميرات في الشوارع العامة , فنحن لا نستطيع أن نوقف الجرائم التي تحدث", مضيفاً بقوله :"أطالب باسمي وباسم الشرطة بإعدام قاتل المسنة سميحة عوض الله في ميدان عام لخلق حاجة من الردع داخل المجتمع ".
ودعا المقدم البطنيجي المواطنين ممن شاهد الفتاة أو يعرف أي معلومة عنها إبلاغ أقرب مركز شرطة أو الاتصال على الرقم المجاني للشرطة 100.