كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الخميس، نتائج تحقيق عن مدى تأثير منظومة القبة الحديدية على صحة الجنود المتواجدين بالقرب منها.
وبحسب التحقيق، تبين ارتفاع نسب الإصابات بمرض السرطان بشكل كبير في صفوفهم مقارنة مع النسب ببقية وحدات جيش الاحتلال.
وبين التقرير أن عدد الجنود المصابين بالسرطان في صفوف من خدموا حول القبة الحديدية تحتاج إلى فحص معمق لأضرار المنظومة على الصحة.
ونقلت الصحيفة شهادات من بعض الجنود المسئولين سابقًا عن تفعيل منظومة القبة الحديدية وأصيبوا بالسرطان أن الرادار الخاص بالمنظومة يصدر نسب إشعاع متطرفة ويدمر صحة المحيطين حوله.
ونقل عن الجندي "ران مزور" الذي خدم سابقًا في المنظومة قوله إن ما يهم جيش الاحتلال هو نسب دقة المنظومة لكنه لا يهتم بصحة الجنود المحيطين بها.
أما الجندي "يهوناتان حيموفيتش" (31 عامًا) ذكر إنه اكتشف إصابته بالسرطان بعد تسريحه من الجيش، مردفًا: "عندما تتواجد قرب الرادار الخاص بالقبة فإنك تشعر بجسدك يغلي من الداخل، تخيل ماذا يحصل للطعام داخل الميكرويف، هذا فعليًا ما حصل معنا، كنا نشعر بالحرارة تأتي ضمن الاشعاع".
من جانبه نفى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن تكون المنظومة مضرة بصحة الجنو، مشددًا على أن نسب الإصابة بالسرطان في صفوف من خدموا قرب القبة قريبة من النسب في بقية وحدات الجيش".