حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية، عقب قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل الانتخابات المقرر انعقادها في مايو القادم.
وذكر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الجمعة: "المنظمة الدولية تتفهم تماما خيبة أمل الفلسطينيين من تأجيل انتخابات المجلس التشريعي التي كان مقرر إجراؤها في 22 مايو/ايار المقبل".
وقال: "إنني أحطت علما بقرار القيادة الفلسطينية تأجيل انتخابات المجلس التشريعي"، وحث المسؤول الأممي "على مواصلة السير على الطريق الديمقراطي".
واعتبر أن "تحديد موعد جديد وفي الوقت المناسب للانتخابات سيكون خطوة مهمة في طمأنة الشعب الفلسطيني بأن أصواتهم ستُسمع"، محذرًا من أن " فترة عدم اليقين الطويلة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الهش".
ودعا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس والامتناع عن العنف واتخاذ خطوات للحد من التوترات، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية الانتخابية".
ونوه إلى أن إجراء انتخابات شفافة وشاملة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية على النحو المنصوص عليه في الاتفاقات السابقة، لا يزال أمرًا ضروريًا لتجديد شرعية ومصداقية المؤسسات الفلسطينية وتمهيد الطريق نحو مفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين".
