انتهى صناع مسلسل "كوفيد 25" للفنان يوسف الشريف من تصوير المشاهد الأخيرة للمسلسل الذى يعرض حاليًا ضمن سباق دراما رمضان 2021.
وجمعت صور المشاهد الأخيرة يوسف الشريف والفنان أحمد صلاح حسنى، والفنان أمير صلاح الدين عضو فريق "بلاك تيما"، والفنانة رندا البحيرى، والمؤلفة إنجى علاء.
وشهدت الحلقة الثانية من مسلسل "كوفيد 25" بداية كشف غموض الفيروس الوبائي الجديد، حيث يكتشف "الدكتور ياسين المصري – يوسف الشريف" انتحار جاره، ويستغل الحادث ليلتقط الخيط الذي قاده الوصول إلى سبب انتشار الفيروس، ويسترجع ياسين كاميرات مراقبة السوبر ماركت، ويجد أن جاره ألتقط العدوي بعدما تحدث مع أحد المصابين لمدة ثوانِ بسيطة، ويستغرب من عدم انتقال الفيروس إلى موظف السوبر ماركت.
ويذهب ياسين لزيارة حماه السابق ويسأله أن كان قد عرف شيئا عما يحدث، فيلتزم الرجل الصمت ويمنحه "فلاشة" تحتوي على شيء ما، ويتعرض بلال ابن ياسين وصديقه للتنمر من طفل آخر في معسكر النادي، ثم يمنحهما كوبين من العصير وضع فيهما مخدر، في محاولة منه للاعتذار.
ويعود ياسين إلى المستشفى ويبدأ مع زملائه في تشريح جثة الممرضة التي توفيت بعد إصابتها بالفيروس الغامض، ويثبت التشريح أن شبكية العين هي أول عضو أصيب بالعدوى، وهنا يتأكد ياسين أن الفيروس ينتقل بالنظر المباشر إلى العين عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية، ويبدأ ياسين في تحذير المتواجدين داخل المستشفى بضرورة ارتداء النظارات الطبية وأقنعة الوجه للوقاية من انتشار الفيروس، كما يتصل بزوجته السابقة نهال ويطلب منها اتخاذ إجراءات الوقاية.
ويقوم الطفل المتنمر بإرسال رسالة إلى المدرب من هاتف بلال يقول فيها إنه عاد هو صديقه مع والده إلى القاهرة، وأرسل رسالة بالعكس إلى ياسين، ويرفض الدكتور سيف وجود ياسين في المستشفى ويتهمه بترويج الخرافات، وفجأة يأتي خبر وقوع حادث لأتوبيس النادي الذي يضم بلال ابن ياسين، ويعرف ياسين أن ابنه لم يكن ضمن ركاب الأتوبيس، فيما يحاول سيف الوصول إلى أي من المصابين بالفيروس ضمن فريق النادي، ويقول المدرب أن أحد الأطفال بدت عليه أعراض غريبة، لكنه يختفي من سريره في المستشفى.