يُصادف 19 رمضان من كل عام، يوم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للعمل الإنساني، والذي تحوّل إلى يومٍ لإطلاق المبادرات الإنسانية.

وقال مسؤولون إماراتيون: "إنّ يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، يُجسد مسيرة نصف قرنٍ من العطاء، ومناسبةً وطنيةً لاستذكار أسمى معاني البذل والعطاء للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والعطاء الإنساني والتسامح والمودة ومثالاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني".

وأضافوا: "إنّ الاحتفال بهذا اليوم بمثابة تخليد لجهود الشيخ زايد واستذكار لسيرته العطرة المعروفة بالسخاء ‏ونشر بذور الخير ورفع شعار الإنسانية والتضامن مع المحتاجين في كل بقاع العالم".

من جانبه، أوضح رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي، أنّ يوم زايد للعمل الإنساني الذي يُوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، أصبح مناسبةً وطنية لاستذكار معاني البذل والتسامح والعطاء الإنساني، التي رسّخها الشيخ زايد.

وتابع: "إنّ المغفور له، سطَّر بحروفٍ من نور مبادرات عظيمة، لخدمة الإنسانية جمعاء، وأرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء، رجل المواقف الإنسانية والسلام، ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والعطاء والتسامح والمودة، ومثالاً يحتذى به عالمياً في العمل الخيري والإنساني".