رضوان لـ"خبر" : حماس ليست طرفا في اتفاق معبر رفح

اسماعيل رضوان
حجم الخط

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،صباح اليوم الثلاثاء(17 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)،على لسان القيادي فيها ،اسماعيل رضوان ،في تصريح خاص لوكالة (خبر الفلسطينية للصحافة) أن: "تكون الحركة على علم بالاتفاق الذي وقعته السلطة الوطنية الفلسطينية مع الجانب المصري والذي يقضي بتشغيل المعبر بشكل دائم" .

وفي رد الحركة على هذه الاتفاقية قال رضوان: "ليس لدينا أي معلومات عن أي اتفاقات ولم يتم التنسيق معنا حول هذا الأمر أو غيره، مشيراً إلى أنه "من غير الممكن بالنسبة لنا الحديث عن شيء ليس لدينا علم عنه ".

وكانت مصادر من السلطة الوطنية  الفلسطينية في القاهرة قد أشارت في تصريح خاص ليلة أمس (لوكالة خبر الفلسطينية للصحافة ) إلى أن "زيارة الرئيس محمود عباس للقاهرة والوفد المرافق له أثمرت عن اتفاق بين السلطة الفلسطينية والجانب المصري على تشغيل معبر رفح بصورة دائمة وفق الآلية التي تراها السلطات المصرية مناسبة خصوصاً في ظل الحرب التي تخوضها ضد الجماعات الإرهابية في سيناء ".

 ولفت المصادرإلى أن، الاتفاق يشمل فتح المعبر أيضا لنقل البضائع بين مصر وغزة ,مشيراً إلى أن الجانب المصري أبدى تحفظات كبيرة على موضوع أن يكون المعبر هو المنفذ الوحيد ,وأن المصريين أكدوا على أن قطاع غزة له عدة معابر أخرى يسيطر عليها الاحتلال والمسؤولية الأدبية والأخلاقية تحتم على الاحتلال أن يتحمل مسؤوليته تجاه القطاع

.وفي بعض التفاصيل التي تطرق لها المسؤول ,أكد على أن الجانب المصري وافق مبدئيا على أولوية سفر أصحاب الإقامات والطلبة والحالات الإنسانية والعالقين بشكل مبدئي تمهيدا لحرية التنقل وفق فيز يتم الحصول عليها كما هو الحال عليه مع الجانب الأردني

وفي الوقت الذي قالت فيه المصادر أن حركة حماس خارج الاتفاق بقولها " أن السلطات المصرية تتعامل مباشرة مع الرئيس محمود عباس والسلطة الشرعية ".    

أكد رضوان :"أن حركته ليست طرفاً في أي اتفاق ولا تعلم عن كل ما جرى ولم يتم التواصل معها بأي شكل من الأشكال ".

وعن السؤال إذا ما كانت اتفاق بين حركة حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية على تسليم المعابر خصوصا وان مصر كانت قد اشترطت في وقت سابق انها لن تفتح معبر رفح بشكل دائم الا بتواجد عناصر وموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية قال "رضوان: "لسنا بصدد الحديث عن امور جانبية وتفصيلية .


ودعا  رضوان "حكومة الوفاق الوطني ان تقوم بمهامها ومسؤولياتها بشكل كامل وعدم انتقاء الملفات والتركيز على الملف دون الاخر".

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً محكماً على قطاع غزة منذ منتصف العام 2006 أدى إلى تدمير واستنزاف كافة القطاعات ,بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع والتي كان آخرها حرب تموز 2014 والتي أدت إلى تدمير كافة مناحي الحياة ومقوماتها والعمل على إعاقة سبل إعادة إعمارها.