أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على أن من أبرز الثوابت الوطنية الفلسطينية القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن ما جرى الخميس الماضي للحفاظ على تلك القاعدة، لأن البدء بانتخابات بدون القدس يعني البدء بتنفيذ "صفقة القرن".
وشدد في تصريح إذاعي لـ"صوت فلسطين" الرسمية صباح يوم السبت، على أن هذا الأمر مرفوض تماماً، القدس الشرقية عربية فلسطينية، متابعًا: "ومرة أخرى نقول إن القرار الوطني الفلسطيني المستقل هو المفتاح للأمن والسلام في المنطقة".
وأشار إلى أن المعركة التي خاضتها منظمة التحرير منذ قيامها وحتى اللحظة، أساسها الحفاظ على الثوابت الوطنية، الطريق الذي حدده الرئيس محمود عباس واضح، وهو حوار مع الفصائل وتعزيز الوحدة الوطنية، على قاعدة واحدة أنه لا تنازل عن الثوابت، وأولها القدس.
وأضاف: "الأمن والسلام ينطلق من خلال الشرعية الفلسطينية، وفشل ترامب في تحقيق (صفقة القرن)، والشعب الفلسطيني قادر على إفشال أي مؤامرة".
وقال: "القضية ليست انتخابات القضية هي القدس"، مطالبًا الجميع كل أولئك الذين كان لديهم بعض الملاحظات، أن يفهموا بأن اللعبة الإسرائيلية الأمريكية، وهنالك ربما تواطؤ إقليمي على إقامة كيان هزيل لا يمكن أن نسمح به.
وأفاد، بأن تمرير ليس فقط "صفقة القرن" بل ما لحقها، مشيرًا إلى الالتزام بالشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية، على هذه القاعدة الوحدة الوطنية، وحدة قوية قائمة على حوار جدي.
وأوضح "أننا لا نريد الذهاب إلى متاهات وإلى مجهول وخطواتنا واضحة والعالم أصبح يقف معنا"، منوهًا إلى هناك عملية تضليل مستمرة تقوم بها جهات مشبوهة للنيل من القرار الوطني الفلسطيني، لكن هذه الأصوات لا قيمة لها.