كيفية صلاة قيام الليل في رمضان وما أفضل دعاء لها ؟ إن صلاة القيام سنة مؤكدة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وتبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأفضلها ما كانت في الثلث الأخير من الليل.
وصلاة قيام الليل لها العديد من الفوائد فهي تورث في قلب صاحبها الخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى وبالتالي يحرص على طاعته واجتناب معصيته.
والأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة اللَيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُبح، صلَى ركعة واحدة تُوترُ له ما قد صلَى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمس فيسلم بعد كل ركعتين، ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فإن يصلي عدداً قليلاً من الركعات بخشوعٍ وطمأنينة؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
ويقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعة واحدة، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.
أدعية صلاة قيام الليل:
-اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلينا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
-اللهم لك الحمد، أنت رب السماوات والأرض، لك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، قولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله لي غيرك.