قالت السلطة في رام الله , أن المبالغ المحصلة من الناس في غزة لا تصل إلى خزينة السلطة فمن أين سندفع ثمن الكهرباء للإسرائيليين وكذلك ثمن الوقود لتشغيل المحطة .
وقالت الجبهة الشعبية , أن الكهرباء القادمة من إسرائيل وحدها تكفي لتشغيل ثماني ساعات لقطاع غزة وأن مشكلة الكهرباء مناكفة سياسيه بين حماس والسلطة الفلسطينية .
وقالت حماس , إن السلطة تأخذ مبالغ طائلة من الضرائب على وقود المحطة ويجب على السلطة إلغاء هذه الضريبة مع أن المبالغ التي تجبي من الناس تصل السلطة والدليل على ذلك أن الإسرائيليين يقولون أن غزة تسدد المبالغ المستحقة عليها وأن ديون الكهرباء كلها على الضفة الغربية .
وتقول شركة توليد الكهرباء , أننا لا نقوم بتشغيل المحطة إلا إذا وصل الوقود إلى المحطة وأن الكميات التي تصل لا تكفي لتشغيل المحطة يوماً كاملاً مع أن الشركة تقوم بتوزيع أرباح سنوية على المساهمين تقدر حوالي ستة مليون دولار , غير المبالغ الأخرى من رواتب وصيانة ... ألخ
وتقول شركة التوزيع , أن لها ديون على الشعب الفلسطيني وتقدر بالمليارات وأن المبالغ المحصلة من الناس لا تكفي لتسديد قيمة الكهرباء الأتية من الجانب الإسرائيلي .
ويقول الشعب الفلسطيني , الذي يقوم بدفع قيمة فاتورته الشهرية أولاً بأول " نريد الكهرباء ولا يهمنا ما تقولون " , المهم أن تأتي الكهرباء الى البيوت أو أن تذهبوا جميعاً إلى بيوتكم وتتركوا الشعب لحل مشاكله بنفسه .
