بعث رئيس مجلس النواب الإيرلندي شون اوفوجيل، ووزير خارجية بلاده سيمون كوفيني، اليوم الأحد، رسالة ردًا مشتركة إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.
وأكدت الرسالة، على موقف إيرلندا اتجاه القدس، القائم على أسس القانون الدولي، وأنّ المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك عمليات الإخلاء والاستيلاء على الممتلكات في القدس الشرقية ومناطق أخرى.
واعتبرت أنّ هذه الأنشطة هي المحرك الرئيسي للصراع المستمر، وعقبة في طريق السلام، داعيةً سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف هذا النشاط، ووقف التوسع الاستيطاني المستمر.
وذكرت الرسالة، أنّ إيرلندا سلّطت الضوء في مجلس الأمن الدولي قبل أيام على الزيادة الأخيرة في عدد العائلات الفلسطينية المعرضة لخطر الإخلاء في الشيخ جراح وسلوان.
وشدّدت على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة، لا سيما في الحرم القدسي، ووقف الهجمات ضد المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشارت إلى أنّ القدس هي إحدى قضايا الوضع الدائم التي يتعين تسويتها في اتفاق سلام نهائي، معبّرةً عن قلقها من التطورات الأخيرة في القدس.
وأرسل زعنون، في وقت سابق، رسالة إلى اوفوجيل وكوفيني، أطلعهما فيها على تطورات الأوضاع في القدس، خاصة ما يعرض له المقدسيون في محيط المسجد الأقصى المبارك، وفي أحياء البلدة القديمة، وما تقوم به إسرائيل من عملية تطهير عرقي في أحياء الشيخ جراح والبستان وبطن الهوى.