أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الاعتداء على منزل الناشط والمرشح على قائمة "الحرية والكرامة" للانتخابات التشريعية المُعطلة نزار بنات بمدينة الخليل.
ووصف الجبهة، في بيان ورد وكالة "خبر"، حادثة الاعتداء بـ"البلطجة والجريمة التي تستوجب ملاحقة المتورطين فيها، ومن أعطى القرار وحرض على ارتكابها"، مشدًدة على أنّ حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون مكفولة وفقًا للقانون.
ودعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى تَحمّل مسؤولياتها في وقف "حملات التهديد والتحريض الممنهجة على المعارضين والناشطين؛ خاصة من عناصر من أجهزة الأمن"، .
وأكّدت على ضرورة فرض القانون والحرص على سيادته على كل من يمارس هذه البلطجة، وضرورة الالتزام بالمراسيم الانتخابية الأخيرة التي أكدت على حرية الرأي والتعبير.
وطالبت الجبهة جميع القوى والمؤسسات والقوائم الانتخابية بإدانة هذا الاعتداء، ورفض كل أشكال التحريض والتهديد بحق الناشطين والمرشحين في القوائم الانتخابية ورفع الغطاء عن مرتكبيه.
