عقبت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، اليوم الأحد، على عمليات التهجير الجماعي التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين بالشيخ جراح في القدس المحتلة.
وأكّدت الشبيبة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ الذي يحدث في حي الشيخ جراح هو جزء من المخطط الممنهج ضد الوجود والهوية والرواية الفلسطينية في القدس، مُشيرةً إلى أنّها محاولة لفرض حقائق عنصرية على الأرض، تقوم على استبدال سكان الأرض بالمستوطنين وقطّاع الطرق، والقتلة، وعتاة المتطرفين.
وقالت: "الكل الفلسطيني مطالب بأنّ يقف بكل قوة أمام هذا المخطط المسعور والخطير، الهادف إلى تفريغ القدس من أهلها على مرأى ومسمع العالم أجمع، والذي يقف متفرجا أمام جرائم الاحتلال، واعتداءاته اليومية، سواء ما حدث ضد المواطنين المسيحيين يوم أمس في سبت النور، أو منع المصلين المسلمين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، أو منع سكان القدس من ممارسة حقهم بالانتخاب، وهو الأمر الذي يهدد الأمن والسلم العالمي".
من جهته، أوضح رئيس لجنة العلاقات الدوليّة في الشبيبة الفتحاوية رائد الدبعي، أنّ الشبيبة تقدمت إلى مختلف المنظمات الدوليّة والمؤسسات، بما في ذلك الاشتراكية الدولية، والتحالف التقدمي، والاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، بضرورة اتخاذ موقف جاد وحاسم أمام جرائم الاحتلال في القدس، لأنّ القدس هي فتيل الانفجار الذي سيهدد أمن وسلامة المنطقة والعالم أجمع.
وشدّد على أنّه آن الأوان لهذا العالم أنّ يتحرر من عجزه المخجل، وسكوته المتواطئ، وتردده القاتل، أمام سطوة الاحتلال، مُضيفًا: "هذا الصمت الدوليّ، يجعل من أصحابه شركاء في الجريمة، ومتواطئين مع المجرمين، وغير مؤهلين لإبداء النصح لشعبنا، والشبيبة ستستمر في التواصل مع مختلف شركائها الدوليين في هذا الإطار".