حمَّلت قائمة "القدس موعدنا" السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة الناشط السياسي والمرشح للانتخابات نزار بنات.
واستنكرت القائمة في بيان صحفي، جريمة الاعتداء على منزل بنات وإطلاق النار وإرهاب زوجته وأطفاله، مؤكدة على رفض استهداف الأحرار والمرشحين والأصوات الحرة الرافضة للفساد ولتأجيل الانتخابات وسياسة الاعتداء عليهم على خلفية التعبير عن آرائهم ونشاطهم السياسي.
ودعت جميع القوائم الانتخابية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات القانونية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها في رفض هذه الجرائم وإدانتها، وتعرية مرتكبيها، والضغط باتجاه عدم تكرارها.
وذكرت أن هذا الاعتداء يعد انتهاكًا لمرسوم الحريات، مثلما كان إلغاء الانتخابات انقلابًا على التوافقات الوطنية، مؤكدة أن تأجيلها أو إلغاءها، يعدّ جريمة سياسية وقانونية مركبة، يتحمل مسؤوليتها من أقدم عليها، مطالبة بسيادة القانون وتطبيقه وتجريم سياسة التهديد والاعتداءات الجبانة، ورفع الغطاء عن فاعليها وملاحقة الجناة ومحاسبتهم.
