قيادي في حركة "حماس": السلطة تحججت بالقدس في تأجيل الانتخابات

حماس
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أكد القيادي في حركة حماس، مصطفى أبو عرة، اليوم الأحد، على أن السلطة الفلسطينية تحججت بالقدس في تأجيل الانتخابات، بينما القدس تنتصر وتثبت يوما بعد يوم جدارتها في الوقوف في وجه العدو في معركة باب الرحمة والكاميرات والبوابات وباب العامود.

وجدد أبو عرة خلال كلمة له في زيارة لمنزل المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" في طوباس القيادي الأسير فازع صوافطة، رفض حركة حماس لتأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وقال إن تأجيل الانتخابات هو "استهتار بمشاعر الشعب الفلسطيني كاملا، وضرب لكل الاتفاقيات واللقاءات ومواثيق الشرف في طريق المصالحة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني".

وأضاف: "ما يحدث تحكم في القرار الفلسطيني بشكل فردي"، مؤكدا أن "هذه السياسة تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات واللقاءات، وتهدم كل الآمال التي بناها الشعب الفلسطيني على إمكانية حدوث الانتخابات والخروج من مأزق الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة".

وتابع: "التأجيل لم يكن سوى من أجل مصالح فئوية وحزبية خالصة، ولا تخدم حتى حركة فتح، وإن كانت فتح تتوقع خسارة أصوات و مقاعد في الانتخابات، فإن خسارتها أكبر في تأجيل الانتخابات، الخسارة ليست خسارة صوت أو مقعد في البرلمان، لكنها خسارة السمعة والشرف أهم من كل شيء".

وأردف: "في كل المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني في القدس، انتصر فيها شباب القدس على المحتل، وهذه رسالة وصفعة في وجه من يتمسح بالقدس من بعيد ولا يعمل لها، فالقدس تعلن نصرها في كل يوم، فيما يعلن البعض انهزامه وخسارته بانسحابه من المعركة".

وذكر: "الانسحاب من المعركة بحجة القدس هو ضرب للقدس، التي يتغنون بها، فمن يريد القدس طريق القدس معروف، وهو مقاومة المحتل ومواجهته وفتح المواجهة في كل مكان، أما أن ننتظر نتنياهو حتى يوافق لنا على إجراء الانتخابات في القدس، بئست الانتخابات وبئست الدولة التي تستجدي حقها من عدوها".

ووجه أبو عرة التحية لشباب القدس الثابتين في مواجهة الاحتلال وجيشه الجرار، بأجسادهم العارية، ويعلمون القادة والجند والشعب كله أن الانتصار في المواجهة، متابعًا: "لقد اشتغل الاحتلال ليل نهار عبر عشرات السنين لتذويب شباب القدس وكسره وتدجينه وأغرقوه بكل الموبقات، إلا أنه عند المعركة الفاصلة نهض شباب القدس مدافعين عن قدسهم ومقدساتهم".