أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن عملية زعترة البطولية ردًا طبيعيًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الأقصى.
وباركت في تصريح صحفي أصدرته مساء الأحد، عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين، وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال.
وقالت الحركة: "إن رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى".
وتوجهت بالتحية لمنفذي العملية البطولية، مشددة على أنها تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، وأن شعبنا البطل ما زالت يده على الزناد، وهي التي تحمي حقوقه في أرضه ومقدساته.
ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل وأهلنا في القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ28 من رمضان، مطالبة بتفجير براكين الغضب في وجه هذا المحتل المجرم الذي يواصل ظلمه وعدوانه.