اختتم أبناء الطائفة السامرية في فلسطين، مساء يوم الأحد، طقوس احتفالهم بعيد الفصح (الفسح وفقًا لتسمية الطائفة)، بالصعود فجر اليوم إلى قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، لأداء طقوس الحج الخاصة بهم.
ووفقًا لحسابات والتقويم العبري الخاص بالطائفة السامرية، بدأت طقوس عيد الفصح الإثنين الماضي، من خلال تقديم القرابين التي تذبح في ذات اللحظة، وأداء طقوس وصلوات دينية.
ويأتي العيد في اليوم الرابع عشر من الشهر العبري الأول وفق تقويم الطائفة، وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر، وتحررهم من عبودية فرعون برفقة سيدنا موسى، وفيه تقدم القرابين شكرًا لله الذين خلصهم من فرعون - وفقًا لاعتقاد الطائفة-.
ويتردد أن الطائفة السامرية، أصغر طائفة دينية في العالم، إذ لا يزيد تعداد أفرادها على 850 نسمة، يعيش جزء منهم في جبل جرزيم، وجزء آخر وسط فلسطين المحتلة.
ويعتقد السامريون أنهم بقايا " بني إسرائيل"، ويرفضون أن يطلق عليهم اليهود، ولا يعتقدون بأي حق لليهود في مدينة القدس، ويعتبرون انفسهم يتبعون لقرارات السلطة الفلسطينية.
يذكر أنه للعام الثاني على التوالي جرت احتفالات الطائفة في إطار ضيق نتيجة الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية لمكافحة فيروس كورونا.