طالبت الناطقة باسم "قائمة المستقبل" نيروز قرموط، مساء يوم الأحد، بإيجاد أطراف ضاغطة سواء عربياً أو دولياً تدفع باتجاه ترتيب البيت الفلسطيني مرة أخرى بأرضية موحدة واستراتيجية عمل ترتب الخطوات بدءاً من القوى الجديدة التي طرحت نفسها على الأرض.
قالت قرموط، في حديثٍ صحفي (لقناة الغد): "إننا "قائمة المستقبل" نمتلك موقف متقدم نحو رفض تأجيل الانتخابات، وهو موقف جميع القوائم والكتل المرشحة في العملية الديمقراطية"، لافتةً إلى وجود بدائل دراماتيكية وبدائل بديهية تعتمد على قدرتنا على توحيد جهودنا من خلال جبهة صد موحدة من جميع هذه القوى، التي استطاعت أنّ تحصد تأييد شعبي خلال المستويات المتعاقبة في العملية الديمقراطية، والتي أقرت قانونياً بتمثيلها في الشارع الفلسطيني.
وأضافت: "أنّ التنسيقات التي تجري بين كل القوائم تمتلك مواقف متقدمة من القوائم الرافضة لتأجيل الانتخابات، كحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية وقوائم أخرى"، مُشددةً على أنّ هذه القوائم يجب أنّ يكون لها نسقاً واحد باتجاه رفض القرار الذي يلعب في ثقة الشارع الفلسطيني بقيادته ويقلص الأمال المرجوة في التغيير.
وتابعت: "إنّ هناك مبادرات قانونية تقوم بها كثير من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، حول وضع خطة عمل واضحة لإجراء الانتخابات سواء من خلال جدولة زمنية وهناك من يطرح حكومة وحدة وطنية، ولكن ليس علينا الذهاب باتجاه هذه الحكومة وعلينا فوراً الإتجاه نحو فرض الانتخابات".
وأكملت: "وهناك من يتحدث عن انتخابات مجلس وطني قبل أنّ تكون انتخابات تشريعية على أساس أنّ انتخابات المجلس أساس البرلمان الفلسطيني، ولكن كل هذه الخطوات إنّ لم تكن باشراك جميع القوى والقوائم الانتخابية في الاجتماعات التي تصنع قرار اتخاذ إجراءات حقيقية على الأرض تدفع باجراء العملية الديمقراطية، فلن يكون هناك قراراً حقيقياً فاعلاً يلتزم بقانونية إجراء الانتخابات ولأن الطرف المؤجل هو طرف منافس في العملية الانتخابية".
واختتمت قرموط، حديثها بالقول: "إنّ هناك تهيئة للرأي العام بتأجيل الانتخابات وليس لبحث إجراء الانتخابات والاجتماع الذي اتخذ فيه القرار ولم تشارك فيه القوى الممثلة للانتخابات كحركة حماس التي لم تشارك فلديها موقف متقدم اتجاه إجراء الانتخابات في موعدها".