قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، د. فايز أبو عيطة، إنّ قرار تأجيل الانتخابات بالنسبة لحركته مؤلم بكل ما تحمل الكلمة من معنى، كونه استحقاقاً وطنياً ودستورياً.
وأضاف أبو عيطة خلال حديث رصدته وكالة "خبر" عبر قناة "الميادين": "إنّ شعبنا كان ينتظر إجراء الانتخابات، واستعد لها بـ36 قائمة انتخابية"، مُؤكّداً على أنّ حركة فتح حريصة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وتابع: "على الرغم من أنّ القرار كان مؤلماً، إلا أنهّ كان ضرورياً، لأنّ القدس ليست موضوعاً انتخابياً بل استراتيجياً"، مُردفاً: "مرسوم الرئيس جاء فيه أنّ الشعب الفلسطيني في القدس وجميع محافظات الوطن مدعو إلى انتخابات عامة، ما يعني أنّ القدس هي الأساس بالنسبة لحركة فتح".
وأردف: "أنجزنا بالاتفاقيات والشهداء والأسرى وكل التضحيات هذا الاعتراف، سواء من المجتمع الدولي أو من الإسرائيليين، وهو أنّ القدس جزء من أراضي عام 1967 وبالتالي هي جزء من أراضي دولة فلسطين، لذلك لن نسمح تحت أيّ ظرف أنّ تتراجع إسرائيل عن هذا الاتفاق".
واستطرد: "في الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل على إجراء الانتخابات في أعوام 1996 و2006 تتراجع هذه المرة، بعد أنّ أقرت إدارة ترامب أنّ القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، تعبيراً منها أنّه لا وجود للشعب الفلسطيني والسلطة في القدس".
وختم أبو عيطة حديثه، بالقول: "نحن جاهزون لهذه الانتخابات في الوقت الذي نستطيع أنّ نفرض على إسرائيل إجرائها، بأيّ طريقة كانت سواء بالتصعيد في غزّة والضفة والقدس".
لقاء مع د. فايز أبو عيطة
Posted by وكالة خبر on Sunday, May 2, 2021