"الإعلام الحكومي" يُدين كافة أشكال الانتهاكات "الإسرائيلية" التي يتعرض لها الصحفيين

الإعلام الحكومي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت وزارة الإعلام، (المكتب الإعلامي الحكومي) بغزة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقال المكتب الإعلامي، في بيانٍ صحفي، ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إنّ الإعلاميين الفلسطينيين تعرضوا لـ انتهاكات واعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال وصلت لـ (778) انتهاكاً خلال 2020-2021".

وأضاف: "أنّه في اليوم العالمي لحرية الصحافة، فإننا ندين ونرفض كافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال سيما وقد زادت وتيرتها خلال انتفاضة القدس الحالية"، مُشدداً على أنّ  الاحتلال يستمر في ضرب المبادئ الأساسية لحرية الصحافة بعرض الحائط، من خلال الاستمرار في اعتداءاته، دون أدنى اهتمام بالمواثيق والأعراف الدولية الضامنة لحرية الصحافة.

وتابع: "إنّ الوزارة رصدت أنّ الصحفيين يتعرضون لمختلف أنواع الانتهاكات كالاعتداء الجسدي وإطلاق النار عليهم، والاعتقال، والقتل، وإغلاق مؤسساتهم الإعلامية والكثير من الانتهاكات الأخرى"، مُؤكداً على أنّ  الانتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام اقترفت عمداً وقد اقر بذلك أكثر من مستوى قيادي لدى الاحتلال دون خجل أو خشية من الحساب، لإدراكهم بأن المنظمات الدولية المعنية لم ترتق حتى اللحظة للوقوف عند مسئولياتها بوضع حد لهذه الجرائم

وأشار إلى أنّ  الاحتلال ارتكب خلال عام 2020 ما يقارب (561) انتهاك ، فيما واصل جرائمه خلال العام الحالي والتي بلغت حتى تاريخه (217) حالة انتهاك شملت جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، فيما تجسدت الانتهاكات باستهداف الصحفيين وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإنسانية.

وأكمل: "إنّ الاحتلال يعتقل في سجونه حتى اللحظة 29 صحافياً واعلامياً، وكان آخرهم الزميل علاء الريماوي الذي أعلن الإضراب عن الطعام بمجرد اعتقاله"، لافتاً إلأى أنّ الصحفي المعتقل يتعرض لشتى أصناف التعذيب والمعاملة الحاطة للكرامة في سجون الاحتلال، حتى وهو يعاني الأمراض، كما يتم تجديد اعتقاله قبيل الافراج عنه بأيام.

ووجه المكتب الإعلامي، التحية والتقدير لجموع الإعلاميين الفلسطينيين، قائلًا: " نشدد على أياديهم للاستمرار في دروب مهنة المتاعب، ومواصلة دورهم المهني والوطني، كما نترحم على أرواح شهداء الحركة الصحفية الفلسطينية، وندعو بالشفاء العاجل والمعافاة التامة للجرحى، والفرج القريب والحرية للأسرى الصحفيين".

وأكّد، على موصلة دورها في توثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، وفضحه عبر كافة المنابر المتاحة، والاستمرار في الملاحقة الجنائية لقادته، وصولاً لمحاكمتهم ونيلهم الجزاء العادل الذي يستحقوه. 

وطالب بضرورة شطب عضوية الاحتلال من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في كافة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام. 

ودعا إلى حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة للتحرك لإطلاق سراح كافة الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال، وكذلك المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومراسلون بلا حدود، ومنظمة اليونسكو للتحرك الجاد والعاجل من أجل ضمان الحماية للصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون باستمرار للانتهاكات الجسيمة من قبل قوات الاحتلال. 

وشدد على ضرورة إعادة الاعتبار للبيت الجامع للصحفيين وضرورة عقد انتخابات نقابة الصحفيين على أسس ديمقراطية تضمن مشاركة جميع الصحفيين في اختيار ممثليهم، وإنهاء حالة الهيمنة والاستفراد الممتدة منذ سنوات.