مشيدًا بصمود أهالي القدس

الرئيس: الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية هو العنوان الأبرز للمشروع الوطني

محمود عباس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، على أنّ القدس والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، هي العنوان الأبرز للمشروع الوطني الفلسطيني.

وذكر الرئيس عباس، خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بمقر المجلس في مدينة رام الله، أنّ "السواعد والصدور العارية لأبناء شعبنا في مدينة القدس أثبتت للجميع أنها قادرة على تحدي الاحتلال والصمود أمامه، وفرض الإرادة الفلسطينية".

وأثنى على صمود أبناء شعبنا الفلسطيني المقدسي في الشيخ جراح وحي سلوان وغيرها من مناطق القدس الصامدة بوجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية وتهجير المقدسيين لصالح مشاريع التهويد التي لم ولن تغير الطابع الفلسطيني للمدينة المقدسة.

وقال الرئيس عباس: إنّ "هذا الصمود الفلسطيني يستوجب على الحكومة تنفيذ المزيد من المشاريع التي تدعم صمود المواطن الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية".

وأضاف: "أمام هذا الصمود الفلسطيني، لن نتراجع ولن نقبل بإجراء انتخابات فلسطينية دون مشاركة القدس ترشيحًا ودعاية وانتخابا داخل القدس، لأنّها العنوان السياسي لقضيتنا الوطنية، فالقدس تعني فلسطين، وبدونها لن يكون هناك فلسطين".

وفي سياقٍ آخر، شاد الرئيس، بجهود الحكومة الرامية لدعم صمود أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة.

وأكّد على أنّ الصحة والتعليم هما الأساس لبناء بلد قادر على التطور والتنمية، لذلك يجب إيلاءهما عناية خاصة وتنفيذ مشاريع تصب في مصلحة رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن سواء في مجال الصحة او التعليم.

وأوضح أنّ الصحة والتعليم الجيدين يقودان إلى اقتصاد فلسطيني قوي قادر على المنافسة، لذلك نريد ان نرى المنتجات الفلسطينية تصدر لكل دول العالم، كالخلايا الشمسية والاسمنت والتكنولوجيا، والشعب الفلسطيني لديه القدرات الكبيرة والهامة التي تستطيع النهوض بهذا البلد لنكون جاهزين للدولة الفلسطينية القوية والمستقلة بعاصمتها القدس الشرقية درة التاج الفلسطيني.

وفي ختام كلمته، نوّه الرئيس عباس، إلى ضرورة أن تفرد الحكومة مساحات خضراء في مختلف المدن الفلسطينية كحدائق ومتنزهات عامة تنفس عن المواطن الفلسطيني.