أكّد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، على أنّ قواته ستصل إلى منفذي حاجز "زعترة" في أقرب وقت، وسيتم تصفية الحسابات معهم.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، جاء ذلك خلال زيارة أجراها لفرقة الضفة الغربية، قام خلالها بجولة أمنية، وعقد مشاورات مع قادة وأفراد الفرقة، والتقى بمسؤولي الإدارة المدنية،
وقال غانتس: "أمرت باستمرار حالة التأهب القصوى في المنطقة نظرًا للحوادث الأخيرة"، لافتًا إلى أنّه خلال الأيام الماضية ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المشتبه بهم والذين لهم صلة في هجوم حاجز زعترة.
وأضاف: "سنصل إلى المنفذين ونصفي حساباتنا معهم... ما زلت أدعو بالشفاء للجرحى الذين ما زالوا في المستشفى في حالة خطيرة"، مُؤكّدًا على أنّ "القوات الأمنية مستعدة لأي سيناريو وستواصل استخدام أي وسيلة ضرورية، حيثما كان ذلك ضروريًا، لحماية سلامة مواطنينا".
وفي سياق آخر، ذكر غانتس أنّه "سيبذل الجيش كل ما في وسعه لمساعدة الفلسطينيين في مواجهة ظروفهم الاقتصادية والصحية العامة، وهي مصلحة مشتركة، وأقترح ألا تحاول أي منظمة تخريب هذه الجهود"، وفقًا لتعبيره.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي بعد عملية حاجز زعترة، اقتحاماتها واعتقالاتها في الضفة الغربية وتداهم منازل المواطنين بنابلس ومحيطها بحثا عن منفذ العملية.