"بالصدفة"... اكتشاف أحفورة لخيل من العصر الجليدى

"بالصدفة"... اكتشاف أحفورة لخيل من العصر الجليدى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عن طريق الصدفة، عثر مجموعة من العمال كانو يقومون ببناء حوض سباحة جديد لثنائى في لاس فيجاس الأمريكية على مجموعة من العظام، التي يعتقد أنها تعود إلى العصر الجليدي، ومن الممكن أنها دفنت هناك منذ 14 ألف عام.

ووفقا لموقع "CNN" بالعربية، قال مالك المنزل، مات بيركنز، إنه علم عن الاكتشاف عندما جاءت الشرطة للتحقيق، واستغرق الأمر من الشرطة عدة دقائق لمعرفة عدم وجود مسرح جريمة في الفناء الخلفي لمنزل بيركنز.

ودخلت الشرطة إلى الموقع، واستخرجت العظام التي كانت "أكبر من أن تنتمي للبشر"، وفقاً لما ذكره بيركنز، وكان ذلك مطمئناً، ولكن انتاب الثنائي الفضول بشأن العظام، وطلبوا من عالم الحفريات ومدير الأبحاث في مركز نيفادا للعلوم، جوشوا بوند، المجيء وإلقاء نظرة.

وقال بوند لـCNN إن المركز يتلقى مكالمات كهذه من وقت لآخر، وهي لا تؤدي إلى شيء عادةً، ولكن في هذه المرة، كانت البقايا المتحجرة تعود لخيل ينتمي لعصور ما قبل التاريخ.

وحتى الآن، تم الكشف عن لوح الكتف الأيمن للحيوان، وعظام ذراعه اليمنى، وبعض الفقرات، بحسب ما ذكره بوند.

وكانت العظام لا تزال متصلة بالطريقة التي كانت عليها عندما كان الحصان على قيد الحياة، وهو أمر نادر الحدوث، ويشير ذلك إلى أنه دُفن بسرعة قبل أن يتمكن البشر من نثر بقاياه، وكانت العظام مدفونة بعمق 4 إلى 5 أقدام تحت الأرض.

580822-عظام-متحجرة-لخيل-من-العصر-الجليدى.png
وقال بوند إن الأدلة تشير إلى أن الحصان عاش خلال العصر الجليدي بين حوالي 6 آلاف إلى 14 ألف عام.

وسيقوم الباحثون في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية باختبار العينة للحصول على تاريخ أكثر دقة لموت الحصان، ولا يبعد المنزل الذي يحتضن البقايا عن منتزه "Ice Age Fossils State Park".

وكانت المنطقة سابقاً عبارة عن بيئة مستنقعية من المحتمل أنها كانت موطناً للماموث، والإبل، والسنور  بالأسنان السيفية، والذئاب، والثدييات الأخرى التي أصبحت منقرضة، وفقاً لما قاله بوند.