استنكر الأزهر الشريف إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الغاشمة في حق أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
وجاء ذلك، هقب الاحتجاجات المشروعة التي نظمها الفلسطينيون إثر محاولات الاغتصاب والسطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بالحي وتهجير سكانه قسريا، وتفريق المظاهرات السلمية بقوة السلاح والاعتداء عليهم، ما أسفر عن وقوع مصابين.
وأكد على تضامنه الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح والشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد استبداد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستيطانية.
ودعا العالم أجمع لإدانة هذه الأفعال الهمجية، والوقوف في وجه الكيان الصهيوني الغاشم، ومناصرة الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض والقضية العادلة.
وشدد على أن إرهاب الاحتلال لن يزيد الفلسطينيين إلا اصرارًا وصمودًا، وأن فلسطين عربية وستظل عربية وأن الاحتلال المغتصب إلى زوال ولو بعد حين.
وذكر: "نشدّ على أيدي الفلسطينيين الشرفاء في الاستمرار بالدفاع عن قضيتهم المشروعة في وجه هذا الاحتلال الغاشم".