قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، إنّ إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الفتى سعيد عودة (16 عامًا) من قرية اودلا قضاء نابلس بدم بارد جريمة بشعة، وشكل من أشكال الإجرام وإرهاب الدولة المنظم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف فتوح في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر": إنّ "هذه الجريمة تعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون، وتُؤكّد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، ويفضح أهداف حكومة الاحتلال المتطرفة والتي تغذي ثقافة الكراهية والعنصرية، وعدم احترامها لقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان".
وتابع: إنّ "مثل هذه الجرائم تٌحتّم على الشعب الفلسطيني التوحد خلف قيادته الشرعية لمواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة من خلال تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة جرائم الاحتلال، وأن كافة أشكال النضال مفتوحة أمامنا"، محمّلًا حكومة الاحتلال المتمثلة بـ"نظام الأبرتهايد"، كامل المسؤولية عن جرائم المستوطنين بحماية الجيش.
وأكّد عل أنّ رد حركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس، يكون بالوفاء للأرض والإنسان الفلسطيني، من خلال التمسك بحقوق شعبنا كاملة غير منقوصة وفضح ممارسات وإرهاب الاحتلال للعالم أجمع ورفع قضايا لدى محكمة الجنايات الدولية.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومنظماته، بالعمل على توفير الحماية لأطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني، ووقف سياسة الإعدامات الميدانية وعمليات القتل المتعمد والمتصاعد والتي طالت الفتي سعيد مساء يوم أمس، والاعتداء على أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس.
ودعا إلى محاسبة الاحتلال وتجريمه كدولة خارجة عن القانون ومواجهة العقلية والأيديولوجية العنصرية المتطرفة التي يواجهها شعبنا منذ عشرات السنين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود العام 1967.