التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس، نظيره وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، لبحث القضايا الثنائية وكيفية تطوير التعاون بين البلدين.
وعبّر المالكي خلال لقائه دي مايو في العاصمة الإيطالية روما، عن شكره لقيادة وحكومة وشعب إيطاليا على الدعم المالي والمساعدات المقدمة لمشاريع بناء القدرات، وبناء المؤسسات ومشاريع البنية التحتية، وتوجهها الايجابي في المؤسسات الدولية عبر التصويت لصالح القرارات المتعلقه بفلسطين.
وأطلع المالكي، دي مايو، على التطورات الخطيرة في ممارسات الاحتلال القمعية في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة من هدم بيوت وتشريد عائلات بأكملها، وازدياد غير مسبوق في التوسع الاستيطاني في منطقة الأغوار الشمالية وضواحي مدينة القدس الشرقية.
وحذّر من خطورة تلك الاعتداءات التي رافقتها اعتداءات من قبل سياسيين، وجماعات تنتمي إلى منظمات يهودية متطرفة، والتي كانت تنادي بالموت للعرب، وما يحدث في حي الشيخ جراح من عمليات تهجير وطرد السكان.
وأكّد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية سكان الشيخ جراح والمقدسيين والشعب الفلسطيني الذي يقمع تحت الاحتلال بكافة الآراضي الفلسطينية.
وأشار إلى الصعوبات التي واجهة الحكومة خلال التحضير للانتخابات والرفض الإسرائيلي لعقد الانتخابات في القدس، ما اضطرنا إلى تأجيل عقد الانتخابات التشريعية في موعدها والذي كان مقررا في 22 من شهر مايو أيار الحالي.
من جانبه، أعرب الوزير دي مايو، عن دعم إيطاليا للانتخابات الفلسطينية واستعدادهم المساعدة في الضغط على الاحتلال من قبولهم عقد الانتخابات بالقدس، لافتًا إلى أنّ موقف ايطاليا ثابت في دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
وأكّد على التواصل مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي على أن تكون القضية الفلسطينية بندًا على جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الأوروبية والذي سيعقد في العاشر من هذا الشهر.