كيفية صلاة ليلة القدر عند السنة .. كم ركعة ؟ حيث يحرص المسلمون في العشر الأواخر من رمضان على الصلاة والقيام والدعاء والإكثار من العبادة والطاعات لينالوا الأجر العظيم.
فليلة القدر خير من ألف شهر، وقد وعد الله المسلمين فيها بثواب عظيم ومغفرة، فينشغل المسلم في هذه الليلة بالصلاة، لذلك يكثر السؤال عن كيفية صلاة هذه الليلة المباركة وعدد ركعاتها.
ووفقا للمذهب الحنفي: "فإن عدد ركعات صلاة ليلة القدر عشرون ركعةً، بعَشْر تسليماتٍ، ويُكره وَصْل كلّ الرّكعات مع بعضها، والجلوس بين كل ركعَتين، والجلوس الواحد بين الرّكعات يجعلها ركعَتين، ويُستحبّ الجلوس والاستراحة بعد كلّ أربع ركعات؛ للتسبيح والدُّعاء."
بينما ورد في المذهب المالكي: "إنّ عدد ركعاتها ست وثلاثون ركعةً، ثمّ الوتْر بثلاث ركعاتٍ ويُندب التسليم بعد كلّ ركعتَين، ويُكره الجلوس بين كلّ ركعَتين دون التسليم، أي بأداء الرّكعات جميعها مرّة واحدةٍ، والجلوس بين كلّ ركعَتين، والتسليم بعدها جميعها".
أما المذهب الشافعي: فقد أقر " إنّها عشرون ركعةً، وذلك في كلّ ليلةٍ من ليالي شهر رمضان، وتؤدّى كلّ ركعتَين بتسليمةٍ، ولا يصحّ أداء أربع ركعاتٍ بسلام واحدٍ، أمّا وقتها فهو ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، على أن تؤدّى قبل صلاة الوتْر، ولا بدّ من تحديد النيّة في أداء الصلاة، ولا تصحّ نيّة النافلة المُطلقة."
في حين أجمع الحنابلة "إنّها عشرون ركعةً، يمكن الزيادة عليها وهي سنّةً مؤكّدةً، ويُسنّ الوتْر بعد التراويح جماعةً، يجهر الإمام فيهما بالقراءة، ويُسلّم بعد كلّ ركعتَين."